جنون العظمة.. مصدر ملكي يكشف سر إنفصال هاري وميجان عن العائلة
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على فسخ تعاقد سبوتيفي مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، وكشف فشل الثنائي في العمل العام عن كثير من أسباب انفصالهما عن العائلة المالكة.
وقالت الصحيفة إن فسخ التعاقد مع الثنائي الملكي لم يفاجئ العائلة المالكة التي توقعت فشل الزوجين في حياتهما العملية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، فإن هاري وميجان كانا يعتقدان أن كونهما أعضاء في العائلة المالكة سيجني عليهم الأموال بدون تعب.
كسل
وأفادت الصحيفة أن العائلة المالكة ترى أن ما فعله هاري وميجان مع سبوتيفي ونيتفليكس بمثابة احتيال حيث وقعا عقود بملايين الدولارات ولم يعملا بها، ظنًا منهم أن وجودهم في المنصات بدون عمل يكفي.
وقال مصدر ملكي مطلع: "فشل الزوجين في العمل بالولايات المتحدة الأمريكية يعكس سبب فشلهم في الحياة الملكية، حيث ألقى الزوجان باللوم على النظام الملكي في فشلهم، ولكن الحقيقة أن كلاهما لا يرغب في العمل".
وتابع: "منذ أن كان الزوجان أعضاء في العائلة المالكة كان ينظر إليهما على أنهما يعانيان من الكسل ووهم العظمة وتجنب العمل الشاق، حيث دأبت ميجان على اختلاق الأسباب للتهرب من الخدمة العامة وعدم الوفاء بالتزاماتها الملكية، وتحول هاري من أمير نشط إلى شخص كسول للغاية".
وأضاف: "في أحد الجولات الملكية الشاقة، كان ثمة الكثير من العمل الشاق يتعين على الأمراء فعله، ولكن ميجان طلبت تعويض مالي مقابل تحملها هذه المصاعب، وقالت حينها: "لا أصدق أنني لا أتقاضى أجرًا مقابل هذا"، وكانت تصريحاتها صادمة لأعضاء العائلة الآخرين".
بينما قال أحد مخرجي هوليوود الذي عمل مع ميجان ذات مرة: "لقد كانت أسوأ ممثلة شعرت بالاستياء من الاضطرار إلى إدارتها ''، موضحًا كيف قدمت مجموعة من الطلبات الشخصية والسفريات السخيفة وغير المعقولة والمخالفة للميزانية.
وأوضحت الصحيفة أن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة توقعت فشل الثنائي في حياتهما بالولايات المتحدة الأمريكية، لأن إنشاء المدونات الصوتية يتطلب عملاً صعبًا بينما لا يرغب الثنائي في بذل أي مجهود في أي عمل، حيث اكتشفت سبوتيفي أن ميجان لم تجر المقابلات الإذاعية بنفسها وهو ما كان بمثابة صدمة لعملاق البث الإذاعي الرقمي.
