غير صالح للإعلام.. "سبوتيفي" تفجر مفاجأة عن فشل هاري وميجان الإذاعي
صنّف بيل سيمونز رئيس قسم الابتكار في البودكاست وتحقيق الدخل في منصة “سبوتيفي” الأمير هاري وميجان، دوق دوقة ساسكس، على أنهما "متحمسون" ولكن ليس لديهم محتوى مناسب ليقدماه بعد أن انتهى اتفاقهما متعدد السنوات الذي تبلغ قيمته 20 مليون دولار لإنشاء ملفات بودكاست باستخدام منصة البث بعد أن أنجزا 12 حلقة فقط.
تضمن بودكاست النماذج الأصلية، الذي استضافته ميجان، محادثات مع الأصدقاء والمشاهير بما في ذلك سيرينا ويليامز وماريا كاري وتريفور نوح، حيث تصدرت مخططات البودكاست لـ سبوتيفي في عدد من الأسواق ولكن تم إنتاج 12 حلقة فقط.
إنهاء التعاقد
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه في الأسبوع الماضي، أصدرت سبوتيفي وآرتشويل أوديو المملوكة لهاري وميجان بيانًا مشتركًا قالتا فيه إنهما "اتفقتا بشكل متبادل على طرق منفصلة ونحن فخوران بالسلسلة التي صنعناها معًا".
ومع ذلك، قالت مصادر قريبة من سبوتيفي، إن الزوجين الملكيين لم يفيا بمعيار الإنتاجية المطلوب لتلقي العائد الكامل من الصفقة، حيث أنتجا سلسلة واحدة فقط من 12 حلقة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال بيل سيمونز، إنه منزعج من أن المنصة الإذاعية أبرمت تعاقد مع الأمير هاري، مضيفًا: “أنت تعيش في مونتيسيتو اللعينة وتبيع فقط الأفلام الوثائقية والبودكاست ولا أحد يهتم بما لديك لتقوله عن أي شيء إلا إذا تحدثت عن العائلة المالكة وأنت تشكو منهم فقط”.
وكانت صفقات سبوتيفي مع سيمونز ودوق ودوقة ساسكس جزءًا من توسع الشركة في مجال البث الصوتي ومع ذلك، تواجه شركة البث المباشر ومقرها ستوكهولم ضغوطًا من المستثمرين لتحسين أدائها بعد أن تكبدت خسارة صافية قدرها 430 مليون يورو (367 مليون جنيه إسترليني) العام الماضي.
في وقت سابق من هذا العام، اعترف دانييل إي، الرئيس التنفيذي لشركة سبوتيفي، بأن الشركة ارتكبت بعض الأخطاء مع إنفاق المليار دولار في مساعيها لترسيخ نفسها كلاعب رئيسي في البث الصوتي، في إشارة إلى بعض التعاقدات الخاطئة وعلى رأسها التعاقد مع هاري وميجان.
