رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأكبر في تاريخه

تقرير أمريكى.. مناورات "اير ديفندر 23" تهدف لإظهار ردع حلف الناتو لروسيا

حلف الناتو
حلف الناتو

أكد تقرير أمريكي أن المناورات الجوية لحلف الناتو "اير ديفندر 23" (Air Defender 23)، التي تنطلق اليوم تعد مناورات غير مسبوقة لحلفاء الناتو من أجل استعراض القدرات الجوية فوق أوروبا لإظهار القوة والردع لروسيا.

وأوضحت شبكة "abc" الأمريكية في تقرير لها أن ألمانيا استعدت لاستضافة أكبر تدريبات انتشار جوي في تاريخ حلف الناتو،  والتي ستستمر حتى 23 يونيو الجاري.

وقال مسئولون ألمان وأمريكيون إن  "اير ديفندر 23" أكبر تمرين جوي في تاريخ الناتو يهدف لاستعراض القوة بهدف ردع الخصوم المحتملين مثل روسيا.

تفاصيل مناورات Air Defender 23

وسيشهد تدريب "Air Defender 23" مشاركة 10000 عنصر و250 طائرة من 25 دولة بالحلف ستجري محاكاة لصد هجوم على دولة عضو في الناتو، فيما تشار الولايات المتحدة وحدها بـ 2000 فرد من الحرس الوطني الجوي الأمريكي وحوالي 100 طائرة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في ألمانيا إيمي جوتمان في وقت سابق إن هذا التدريب سيكون مثيرًا للإعجاب وسيظهر بما لا يدع مجالاً للشك مرونة وسرعة قوات الناتو  في مواجهة التهديدات.

ووجهت جوتمان رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة الأخذ في الاعتبار هذه المناورات التي تظهر روح وقوة هذا التحالف العسكري.

وكشفت الشبكة الأمريكية أن هذه التدريبات كان مخطط إجراءها بعد سنوات لكن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 دفع الناتو إلى الاستعداد بشكل جدي لاحتمال شن هجوم على أراضيه، وتشارك السويد، التي تأمل في الانضمام إلى التحالف، واليابان أيضا في التدريبات.

وقال اللفتنانت جنرال إينجو جيرهارتس من سلاح الجو الألماني الذي ينسق المناورات، إن هذه التدريبات تظهر أن أراضي الناتو هي "خط أحمر" وأنهم مستعدون للدفاع عن كل سنتيمتر من هذه المنطقة، لكن المناورات ستكون دفاعية بالأساس وليست هجومية ضد روسيا.

فيما قال اللفتنانت جنرال مايكل أ. لوه، مدير الحرس الوطني الجوي الأمريكي، إن التدريبات تتجاوز فكرة الردع لأن الأمر يتعلق باستعداد قوات الناتو والتنسيق ليس فقط داخل الناتو ولكن مع حلفائهم الآخرين وشركائهم من خارج الناتو.

وأوضح المسئول الأمريكي أن المناورات ستكون فرصة للطيارين الأمريكيين، الذين اكتسب الكثير منهم خبرة في الخدمة في الشرق الأوسط، لبناء علاقات مع حلفاء في أوروبا والاستعداد لسيناريو عسكري مختلف.