أسامة ربيع: الرئيس السيسى وجه بتوفير كل الإمكانات لقناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، اليوم الخميس، نجاح الإنقاذ البحري في التعامل باحترافية مع عطل طارئ لماكينات سفينة البضائع XIN HAI TONG 23، بعد أن توقفت بزاوية بجوار الجانب الشرقي للقناة.

وقال الفريق أسامة ربيع، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الإنقاذ البحري استطاع قطرها للغاطس الخارجي للسويس بواسطة ثلاث قاطرات، مؤكدًا أن قوافل السفن ستعود للسير في مجرى القناة بشكل طبيعي بعد دقائق.

وتابع أنه تمت السيطرة على السفينة، وبدأ قطرها الساعة 7:45 صباحًا، وفي غضون دقائق سوف تعود حركة الملاحة بقناة السويس إلى طبيعتها، موضحًا أنه تم قطر السفينة، وتم إنهاء الموقف في خلال 3 ساعات، والقناة الآن على وشك عودة القوافل إلى طبيعتها.

وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس الجديدة أثرت تأثيرًا إيجابيًا جدًا على سيولة حركة الملاحة، كما أن العاملين بالهيئة اكتسبوا خبرات كبيرة في التعامل مع مثل هذه المواقف باحترافية عالية.

وأكد أن الرئيس السيسي وجه بتوفير كل القدرات والإمكانات للقناة، والتعاقدات على القاطرات والكراكات، قائلًا: "كل ما يتم طلبه تتم الاستجابة له".

وكانت السفينة "شين هاي تونج" التي ترفع علم هونج كونج جنحت عند الكيلو 159 وتوقفت بزاوية بجوار الجانب الشرقي للقناة.

ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم هونج كونج 190 مترًا وعرضها 32 مترًا، وحمولتها 34 ألف طن. وأوضح رئيس الهيئة أنه بمجرد تلقي مركز مراقبة الملاحة الرئيسي الإخطار بعطل ماكينات السفينة ورباطها في الكيلومتر 157 ترقيم قناة، تم الدفع على الفور بفريق الإنقاذ البحري وبثلاث قاطرات لقطر السفينة شملت كلًا من القاطرة عزت عادل بقوة شد 160 طنًا والقاطرات السويس 1 والسويس 1 بقوة شد 75 طنًا لكل منهما، لبدء عملية توصيل القاطرات بالسفينة وقطرها للغاطس الخارجى، إلا أن تعطل ونش السفينة وعدم إمكانية رفع المخطاف أعاق استكمال إجراءات التوصيل بالقاطرات، وبعد إصلاح عطل الونش تم رفع المخطاف مرة أخرى واستئناف عملية توصيل القاطرات ثم قطرها.

 ‏ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن عودة انتظام حركة الملاحة فى القناة من الاتجاهين فور الانتهاء من قطر السفينة للغاطس كإجراء احترازى للتأمين الملاحى.

وأكد الفريق ربيع امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحى والفنى اللازم، للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة.