رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقيع.. امرأة مصرية عاملة

لطالما كانت المرأة المصرية محل اهتمام وتقدير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدرجة أنه يكاد لا يخلو خطاب أو لقاء لسيادته إلا وكان دور المرأة المصرية فى صناعة التغيير والتطوير فى المجتمع محل إشادة واهتمام كبير كشريك رئيسى فى التنمية بمختلف المجالات دون تفريق.
لا أخفيكم سرًا شعورى بالفخر والزهو كونى امرأة مصرية عاملة لم تشعر، ولو لمرة واحدة، بانتقاص لحقها فى الحصول على فرصة عمل ملائمة لإمكاناتها وقدراتها مقارنة بالرجل، بل على العكس تمامًا.
فى كل مرة أستمع لكلمات السيد الرئيس يزداد عندى هذا الشعور، الحقيقة أنه كان شعورًا جمعيًا على ما يبدو، فرحة السيدات اللائى حضرن حفل الاحتفاء بعيد العمال خير دليل على اهتمام سيادته المستمر بهن أو بنا كسيدات عاملات نتشارك فى دفع عجلة التنمية بوطننا الغالى للأمام، كل فى مجاله.
دور المرأة المصرية وأهميته لا يخفى على أحد، نضال طويل وعظيم يسطره التاريخ ويحفظه فى طياته، يحكى تضحياتها وكفاحها للحصول على حريتها وتعليمها وحصولها على فرصة عمل مساوية للرجل، فلم، ولن، تكن المرأة المصرية العاملة يومًا «صفر على الشمال» أو «كمالة عدد».
وها نحن الآن نشهد أزهى عصور الاهتمام بالمرأة المصرية وتمكينها بسوق العمل فى عهد الرئيس السيسى ، والذى وعد فى أول خطاب له بعد فوزه فى الانتخابات بالعمل الجاد وبالتنسيق مع كل الجهات والوزارات على أن يكون للمرأة دور فى الحياة السياسية، ونصيب عادل فى مجلس النواب، وتذليل للعقبات أمامها فى الوظائف النيابية والمناصب القيادية، وغيرها، وجاء ذلك الوعد كدافع قوى أمام المرأة المصرية للاستمرار من أجل نيل جميع حقوقها.
واليوم وبعد مرور أكثر من ثمانى سنوات على توليه رئاسة الجمهورية يجدد الرئيس السيسى العهد بإعطاء الضوء الأخضر دائمًا وأبدًا لتمكينها ومساواتها وتدريبها وتذليل كل العقبات والعوائق أمام وصولها وحصولها على حقوقها الطبيعية دون تمييز.
شكرًا سيادة الرئيس على دعمكم الدائم لعاملات مصر الوفيات دائمًا فى خدمة بلدهن العزيز.
توقيع.. امرأة مصرية عاملة