رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عام على الحرب الأوكرانية.. اتهامات أمريكية صينية متبادلة بدعم أطراف النزاع

الحرب في اوكرانيا
الحرب في اوكرانيا

نفت بكين اليوم الإثنين، عزمها إمداد روسيا بأسلحة لدعمها في حربها ضد أوكرانيا متهمة واشنطن بـ"صب الزيت على النار" بتوجيهها مثل هذه الاتهامات.

وقبل أيام من مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، يشتد الضغط الغربي على الصين التي امتنعت عن تأييد أو انتقاد الهجوم، غير أنّها أعربت مرارا عن دعمها لموسكو في وجه العقوبات الغربية.

وغداة إدلائه بتصريحات بهذا الصدد، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مجددًا اليوم الإثنين، أن الصين تدرس مسألة تزويد روسيا بأسلحة.

وقال “بلينكن” إنه تقاسم هذه المخاوف في نهاية الأسبوع الماضي مع نظيره الصيني وانغ يي، على هامش مؤتمر ميونخ.

غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، وصف الإثنين، الاتهامات الأميركية بأنها "معلومات زائفة".

وقال في مؤتمر صحفي دوري، إن الولايات المتحدة هي التي ترسل أسلحة إلى ساحة المعركة بدون توقف وليست الصين".

وأضاف "لا نقبل أن تشير الولايات المتحدة بأصابع الاتهام إلى العلاقات بين الصين وروسيا، ولا أن تمارس ضغوطا وقيودا".

المطالبة بدعم مقترح صيني لإنهاء الحرب

وقال: "واضح للمجتمع الدولي من الذي يدعو للحوار ويقاتل من أجل السلام ومن يصب الزيت على النار ويشجع على المعارضة"، مكررا الدعوة لدعم مقترح صيني من أجل إنهاء الحرب.

وأعلنت الصين إنها ستعرض هذا الأسبوع مقترحا للتوصل إلى "حل سياسي" للأزمة الأوكرانية.

وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أن تسليم الصين أسلحة إلى روسيا سيشكل "خطا أحمر" للاتحاد الأوروبي.

وأكد “بوريل” الإثنين لدى وصوله إلى بروكسل لعقد اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أن وزير الخارجية الصيني "قال إنهم لن يقوموا بذلك، وإنهم لا يخططون للقيام بذلك. لكن سنبقى يقظين".