رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: الرئيس واجه الجماعة الإرهابية بشجاعة حفاظًا على الدولة

محمد الباز
محمد الباز

خالد عكاشة: كل جماعات الإرهاب خرجت من رحم التنظيم.. وثروت الخرباوى: تتبنى «العنف المؤجل» 

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن موسوعته «القتلة» تطرح بالأدلة والبراهين كيف اختلقت الجماعة روايات كاذبة حول الأحداث والمواقف المختلفة.

وأضاف «الباز»، خلال ندوة مناقشة «القتلة.. جذور العنف عند مرشدى الإخوان» بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أمس، بحضور المفكر الكبير د. ثروت الخرباوى، والعميد خالد عكاشة مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك رواية صدرتها جماعة الإخوان حول الأحداث، وهناك رواية أخرى تفند مزاعمها، عمل على طرحها خلال تلك الموسوعة.

وتابع: «أحاول بالبحث الدقيق والكتابة المتأنية، التدليل على صحة الاتهامات التى وُجهت للجماعة الإرهابية، ورأى البعض أن فيها مبالغة»، متابعًا: «نحن نرد على ذلك بالأدلة».

وقال الدكتور محمد الباز: «أنا مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى قلبًا وقالبًا، لأنه واجه الجماعة الإرهابية بكل شجاعة وأنهى وجودها، حفاظًا على استقرار الدولة المصرية».

وأضاف: «المساحة التى تواجدت فيها جماعة الإخوان الإرهابية كانت بسبب فساد أنظمة سياسية سابقة، فلا يُعقل أن تكون هناك جماعة داخل دولة، لها طلبات مغايرة»، معقبًا: «الدولة دولة وكل المواطنين تحت لواء هذه الدولة».

وأشار إلى أن مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية يجب ألا تكون سياسية فقط، وإنما فكرية أيضًا.

ووصف د. «الباز» ما حدث فى عهد الإخوان الإرهابية بكونه «أكبر مهزلة تاريخية على الإطلاق»، لما أحدثته من انقسام، «فهناك دولة يقودها رئيس وحكومة، وفى الوقت نفسه هناك جماعة يقودها مرشد هو بمثابة رئيس الدولة».

ولفت إلى أنه مع اللحظة الأولى من عهد الرئيس السيسى كان هناك موقف قوى بإنهاء وجود هذه الجماعة الإرهابية، لأنها تشكل خطرًا على الأمن القومى المصرى، وكان لا بد من تعامل جدى لحماية شبابنا من التطرف.

من جهته، قال العميد خالد عكاشة إن كل الجماعات الإرهابية خرجت من رحم الإخوان، مضيفًا أن من تولوا أمر هذه الجماعات، كانوا إما أعضاء فى الإخوان أو متأثرين بها فكريًا.

وذكر «عكاشة» أن كل التنظيمات الإرهابية شديدة الالتصاق والارتباط بزعيم التنظيم حسن البنا، مضيفًا أن المؤيدين والمناصرين لهذه الجماعات يؤمنون إيمانًا مطلقًا به.

وقال «أى تنظيم يتحرك فكريًا وحركيًا، وما يحدث فى صفوفه من انشقاقات ومراوغات، إنما هو نتاج لأفكار زعيم التنظيم ورؤيته»، متابعًا: «موسوعة الدكتور الباز تحاول توضيح كثير من الأكاذيب والروايات المزيفة وتقديم الحقائق».

ودعا الشباب إلى أن يتسلح بالوعى تجاه ما يروجه التنظيم من زيف وبهتان، مشددًا على أن الموسوعة يقدم الرواية الحقيقية للأحداث، مردفًا: «الموسوعة تعد من أخطر ما كتب عن حسن البنا، وتكشف كل الأكاذيب والأساطير التى يروجها أعضاء التنظيم ومؤيدوه»، مردفًا: «أهمية الموسوعة تكمن فى أنها تشتبك فعليًا مع الأكاذيب والكتابة والبحث الدقيق». 

من ناحيته، قال الدكتور ثروت الخرباوى إنه يجب تسليط الضوء على الأدوات التى استغلتها جماعة الإخوان لتضليل الناس، مضيفًا «الدين لم يكن موجودًا فى جملة مفيدة لدى التنظيم السرى للجماعة وهو يقتل ويريق الدماء ويفجر أقسام الشرطة ويستهدف الأبرياء».

وأضاف «هذه الأمور كان يجب التنبيه إليها ولفت أنظار الناس لها»، متابعًا: «هناك فارق بين التنظيم والجماعة، لأن الأخيرة هى الدائرة الأوسع والأكثر اتساعًا، لأنها تضم كل من يؤمن بالفكرة»، متابعًا: «الإخوان يتبنون نهج العنف المؤجل لحين تهيئة الظروف، ويلجأون إلى الحيلة والخديعة، والجماعة تستخدم العنف عندما تمتلك القوة».