رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفاح التجمع الخامس.. أسرار جديدة حول "القاتل السادى" للفتيات بعد وصلة تعذيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سفاح التجمع.. كان يستقطب الساقطات ويتلذذ بتعذيبهن، قصة جديدة من القصص المأساوية التى فرضت نفسها على ساحة الرأي العام خلال الساعات الماضية، كانت تفاصيلها داخل شقة في كومباوند بمنطقة القاهرة الجديدة وضحاياها 3 سيدات.

واقعة صادمة أثرت في الشارع 

في كومباوند التجمع، شهد الجميع واقعة صادمة أثرت في الشارع المصري، حيث ارتكب شخص غامض بأسلوب هادئ ومرعب في الوقت ذاته، سلسلة من جرائم القتل.

يقيم سفاح التجمع في الكومباوند منذ عام واحد، وكان الغموض يحيط بشخصيته، وفق حديث أحد الجيران، حيث كان يصطحب الفتيات إلى منزله، ولا يظهرن مرة أخرى، حيث إنه كان يرى العديد من فتيات الليل يأتين إلى منزل المتهم بشكل متكرر، ولكن كانت هناك واحدة فقط تأتي بانتظام، واستنتج أنها كانت عشيقته، وتم اكتشاف جثتها الأخيرة في الصحراء ببورسعيد.

وتحدث شهود آخرون عن ثراء المتهم وامتلاكه سيارة باهظة الثمن، ونمط حياة مرفهة.

تعذيبهن بشكل دموي 

جرائم "سفاح التجمع" نزلت صدمة على السكان المحيطين به عندما علموا عن بشاعة ما قام به المتهم من قتل وتمثيل بالجثث، حيث كشفت التحريات أن المتهم قتل 3 سيدات، من خلال تعذيبهن بشكل دموي أثناء ممارسته الجنس معهن، وأن الضحايا من منطقة أبوالنمرس والزاوية الحمراء، وأن إحداهن ماتت من شدة الضرب على جسدها بكرباج.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم "الساديّ" كان يضع الضحية بعد موتها في حقيبة داخل شنطة سيارته، ويلقيها في مكان مهجور بالطرق الصحراوية بعيدًا عن كاميرات المراقبة.

وتم العثور على جثث الضحايا ملقاة على طرق صحراوية في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.

ضبط المتهم

وبعد العثور على الجثث الملقاة في الطرق الصحراوية، وجهت الأجهزة الأمنية جهودها نحو القبض على الفاعل، وتكثيف التحريات للكشف عن تفاصيل الوقائع، وتحديد حجم الجرائم التي ارتكبها.

وأكد مصدر أمنى أنه جار عرض المتهم على جهات التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.

وأكد المصدر أن المتهم يدعى "كريم. س.ع"، من مواليد عام 1978، من القاهرة، وطلق زوجته منذ 4 سنوات، ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها.

وأضاف المصدر أن جميع ضحاياه نسوة ساقطات، إحداهن من أبوالنمرس بالجيزة، والأخريان من الزاوية الحمراء بالقاهرة.