رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جازبروم الروسية تعلن مواصلة إمداد الجانب الأوكرانى بالغاز وفق الاتفاقات

جازبروم الروسية
جازبروم الروسية

أعلنت شركة "جازبروم" الروسية، صباح اليوم الجمعة، عن أنها تقوم بإمداد الجانب الأوكراني بالكميات المستحقة من الغاز الطبيعي عبر محطة "سودجا" بحوالي 35.5 مليون متر مكعب.

وأصدرت الشركة الروسية بيانا جاء فيه: "تقوم الشركة بتوريد الغاز عبر أوكرانيا بالحجم الذي أكده الجانب الأوكراني من خلال محطة قياس الغاز سودجا وبالكميات المطلوبة نحو 35.5 مليون متر مكعب اعتبارا من السادس من يناير بعد أن تم رفض طلب محطة سوخرانوفكا مرة أخرى، وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.


وقال المتحدث الرسمي باسم شركة "جازبروم" سيرجي كوبريانوف، إن محطة "سودجا" لا تزال المحطة الوحيدة التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد أن رفضت كييف الاستمرار في إدخال الوقود إلى محطة سوخرانوفكا، في 11 مايو الماضي.

أغلقت شركة "جازبروم" خط أنابيب نورد ستريم لفترة غير محددة مشيرة إلى وجود خلل في المحرك العامل الوحيد المتبقي وتحذير من الوكالة الروسية للرقابة التقنية.

وفي وقت سابق، اتهم السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، الخميس، واشنطن بعدم الرغبة في إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي بدأتها موسكو قبل أكثر من 10 أشهر، بعد إعلان واشنطن تزويد كييف بناقلات جند مدرعة.

وقال أنتونوف في واشنطن، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية الحكومية، إن جميع التحركات الأمريكية الأخيرة "تظهر بشكل مباشر أن واشنطن ليست لديها رغبة في حل سياسي في أوكرانيا".

وأضاف السفير الروسي: "ينبغي ألا يكون هناك أدنى شك لأي أحد بشأن من هو المسئول عن إطالة أمد الصراع الأخير".

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الولايات المتحدة وألمانيا تزويد أوكرانيا بناقلات جند مدرعة، وهي أول مركبات قتال مشاة ذات تصميم غربي ستتسلمها كييف.

كما يأتي بعد قرار فرنسي بتوريد مركبات استطلاع لكييف وصفت بـ"الدبابات الخفيفة" في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقال أنتونوف إن الأسلحة التي تم تسليمها إلى كييف تفتقر إلى "الطبيعة الدفاعية" كما تدعي الدول الغربية.

وأضاف السفير الروسي أن قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بمركبات برادلي القتالية للمشاة يعد تأكيدًا أن "الولايات المتحدة لن تستمع إلى الدعوات المتكررة من الجانب الروسي لأخذ التداعيات المحتملة لمثل هذا المسار الخطير لواشنطن في الاعتبار".