رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نفرتيتي وحجر رشيد.. قطع أثرية من مصر القديمة أعادت كتابة التاريخ البشري

نفرتيتي في متحف برلين
نفرتيتي في متحف برلين

أكد موقع "Bored Panda" الأوروبي، أن التاريخ هو ما يحدد الحضارة، ونظرًا لأنه لا يمكنك تغيير الحقائق التاريخية، فإن القطع الأثرية القديمة الشهيرة موجودة هنا لدعمها وحل المشكلات المتنازع عليها، ولعل أبرز هذه القطع التي تعود إلى مصر القديمة.

وتابعت أن أبرز هذه الآثار كانت تمثال نفرتيتي وحجر رشيد، الموجودان في متاحف أوروبا بعد أن خرجا من مصر بطرق غير شرعية خلال فترات الاستعمار.

 

تمثال نصفي للملكة نفرتيتي (1345 قبل الميلاد)

تمثال نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون، الذي حكم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، إنها بسهولة واحدة من أكثر القطع الأثرية شهرة في العالم القديم، يكتنف القطعة الأثرية في الغموض والجدل والشهرة، حيث يعتقد البعض أنها كانت ملكة أجنبية، بينما يعتقد البعض الآخر أنها حكمت كفرعون بعد وفاة زوجها أو أنهم حكموا معًا.

قناع توت عنخ آمون (1323 قبل الميلاد)

من المحتمل أن يكون القناع الجنائزي للملك توت عنخ آمون أشهر قطعة أثرية قديمة من العالم المصري، فهو جزء مذهل من التاريخ والفن، بينما تم اكتشاف موقع الدفن في عام 1922، استغرق الأمر ثلاث سنوات أخرى لفتح تابوت الحاكم الشاب ونقله إلى المتحف، استخدم النحات أيضًا مواد مختلفة عند إنتاج القطعة، تتراوح من اللازورد إلى الأمازونيت، وتعد هذه أشهر قطة أثرية فرعونية ولكنها لحسن الحظ موجودة في مصر ولم تخرج منها.

حجر رشيد (196 قبل الميلاد)

خلال حملة نابليون على مصر في أوائل القرن الثامن عشر، اكتشفت مجموعة من الجنود الفرنسيين لوحًا حجريًا كبيرًا منقوشًا في رشيد، وسرعان ما عمل علماء المصريات على فهم النقوش، يمكن إرجاع اللوح والنص المصاحب له والذي كان في الأصل إلى معبد، في عهد بطليموس الخامس، فقد كان اكتشاف حجر رشيد أكثر ما يميزه لقدرته على قراءة الهيروغليفية المصرية القديمة.

 

قبر الملك توت (1332 قبل الميلاد)

اكتشف فريق من علماء الآثار بقيادة عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر غرفة الدفن الفخمة للفرعون المصري في عام 1922، وصعد توت عنخ آمون إلى السلطة في التاسعة من عمره عام 1332 قبل الميلاد وتوفي بعد تسع سنوات، وقد يفسر موته المفاجئ سبب تلوث قبر الفرعون، حيث تشير الميكروبات المكتشفة على جدران المقبرة إلى أن طلاء الجدران لم يكن جافًا حتى عندما كان القبر مغلقًا.

 

هرم دهشور الأسود (1820 قبل الميلاد)

جرى إنشاء الأهرامات لتكون رؤوس الأهرامات المصرية القديمة، وقد نجا القليل منها حتى يومنا هذا، كما تم اكتشاف هذا في الأنقاض بالقرب من الهرم الأسود لأمنمحات الثالث في دهشور، وهرم دهشور الأسود في حالة جيدة نسبيًا مع نقوش واضحة على الجوانب الأربعة.