رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إفريقى: «كوب 27» فرصة للانتقال للطاقة المتجددة وسط أزمة المناخ

المناخ
المناخ

قالت صحيفة "ذا إيست أفريكان" الكينية إن قمة المناخ كوب 27 التي تعقد في شرم الشيخ في مصر فرصة كبيرة من أجل عرض التحديات الحالية فيما يتعلق بتغيرات المناخ في القارة الإفريقية.

وأوضحت الصحيفة الإفريقية أن القمة التي سوف تستضيفها مصر فرصة أيضًا لإطلاق دعوات واضحة من أجل الاعتماد على الطاقة المتجددة وسط أزمة المناخ، مضيفة أن المبعوثين الأفارقة سوف يضغطون على الاقتصادات الغنية شديدة التلوث لتعويض الضرر البيئي للقارة الناجم عن الاحتباس الحراري، من خلال حزم تمويل مواتية من خلال قمة كوب 27.

 - إفريقيا تمثل جزءًا صغيرًا من الانبعاثات العالمية

وفي الوقت الحاضر، تمثل إفريقيا جزءًا صغيرًا من الانبعاثات العالمية- أقل بقليل من 4 في المائة- على عكس الصين 23%، والولايات المتحدة 19%، وأوروبا 13%، وتشير الدراسات إلى أن إفريقيا هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، حيث أصبح الطقس المتطرف مثل الجفاف والفيضانات أمرًا شائعًا بالفعل في القارة.

وتابعت الصحيفة: تريد الحكومات الإفريقية من الدول الأكثر ثراءً أن تقوم باستثمارات كبيرة في التكنولوجيا النظيفة والبنية التحتية لدعم البلدان النامية، وتحرص إفريقيا على الحصول على التكنولوجيا الخضراء التي يمكن أن تقلل التكاليف وتزيد من القدرة التنافسية في قطاع الطاقة النظيفة، ويتضمن ذلك نشر تقنية فعالة للمساعدة في خفض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وتتوقع الحكومات المحلية من أجل الاستدامة (ICLEI) أن تدفع إفريقيا للحصول على تمويل موثوق به، لإنشاء مسارات للطاقة المتجددة من خلال التحولات العادلة للطاقة في مصر.

- الدول الغنية فشلت في الوفاء بتعهد 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية

وفي الشهر الماضي، كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن الدول الغنية فشلت في الوفاء بتعهد بقيمة 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية، لمساعدتها على تحقيق أهدافها المناخية.

وقالت الصحيفة إنه نظرًا لمعدل التحضر السريع في إفريقيا ، من المتوقع أيضًا أن تكون الخطط الطموحة للمدن للتكيف والتحضر بشكل مستدام من بين أولويات "COP 27".

وفي 15 يوليو، تبنت الدورة العادية الحادية والأربعين للمجلس التنفيذي الموقف الإفريقي المشترك بشأن الحصول على الطاقة والانتقال العادل، وهو نهج شامل يرسم مسارات تنمية الطاقة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل في إفريقيا لتسريع الوصول الشامل للطاقة.