وزير خارجية النمسا يتوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارته لرام الله
كشفت، اليوم، تقارير إعلامية عن قيام وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، بلعب دور الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارته الرسمية الأولى إلى إسرائيل، التي انتهت مساء أمس، بزيارة مقر السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار المسئولين الفلسطينيين.
أفادت المعلومات الصادرة، الخميس، عن مصادر إعلامية رافقت وزير خارجية النمسا, أن كورتس نقل رسالة حملته إياها, تسيبي ليفني, وزيرة العدل ومسئولة ملف المفاوضات إلى الرئيس الفلسطيني, محمود عباس, تلح فيها على الرئيس عباس باستئناف المفاوضات مع إسرائيل. كما أشارت نفس الأنباء أن رئيس حكومة إسرائيل, بنيامين نتنياهو, حمل وزير خارجية النمسا رسالة بنفس المعني نقلها كورتس أثناء اللقاء الذي جمعه بالرئيس محمود عباس مساء أمس.
وفي المقابل قالت وسائل الإعلام النمساوية، إن وزير خارجية النمسا طالب الجانبين خلال الزيارة باستمرار عملية المفاوضات قائلاً: "نحن نطالب كلا الجانبين بالتفاوض", في إشارة إلى تعثر المحادثات مؤخرًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما سلطت ذات التقارير الإعلامية الضوء على تصريح الرئيس محمود عباس، الذي أبدى فيه عدم تفهمه لتصريحات صدرت عن الجانب الإسرائيلي تنتقد التفاهم الأخير, الذي تم التوصل إليه بين فتح وحماس, مؤكدًا أن "الاتفاق مع حماس لا يعد عائق أمام استئناف المفاوضات مع إسرائيل".
