«الأبنودي أكثر من قرأني».. مواقف عبد الرحيم كمال مع الخال والشريف والحجار

في الحلقة الثانية من حوار الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور مع السيناريست عبد الرحيم كمال صاحب الرائعة "جزيرة غمام"، تحدث الأخير عن أكثر الشعراء الذين نجحوا في قراءة أفكاره وأمنياته عن تترات مسلسلاته.

في البداية وعن أكثر من قرأه من الشعراء، يقول عبد الرحيم كمال:" الأبنودى أكتر واحد قرأنى، فى الرحايا كنا واقفين ومعانا حسنى صالح، طلب حسنى أغنية فى حتة معينة، فرد الأبنودى: معقولة نكتب فى الحتة دى غنوة، آجى أنا أقول إيه بعد اللى كتبه عبدالرحيم؟.. شوف الراجل المحترم اللى قدى 70 مرة قال إيه، ده راجل متخصص ومبدع، يعنى فى اللحظة دى لقى الكلام حلو ومالى نفسه ميمدش إيده ويكتب عليه غنوة، وده أول درس اتعلمته منه". 

وعن الفنان نور الشريف، يقول عبد الرحيم كمال:" الأستاذ نور صاحب فضل فهو من فتح لى الباب، أنا عرفته سنة 95 ، واشتغلنا الرحايا فى 2007، حقيقي انها تأخرت عنده لبعض الوقت لكنه فاجأني بقوله:" متزعلش، ولما سألته: مزعلش من إيه؟ قال: “عشان عطلتك، بس كويس عشان تتعتق”. 

يقول عبد الرحيم: “كنت أحبه جدًا، وهو الوحيد الذى رأيته نجمًا حتى اللحظة الأخيرة، كان معلمًا وملهمًا وأبًا”. 

وعن مدى جاهزيته لكتابة مسلسلات تاريخية يقول عبد الرحيم كمال:" أنا جاهز جدًا، لكن هل الإنتاج فى مصر جاهز؟، هذا هو السؤال، تكلفة الدراما التاريخية ليست فى الفلوس فقط، هى تحتاج لفكر وثقافة وصورة وممثلين ولغة عربية". 

ويزيد “كمال” أنه بالرغم من أن لدينا أعظم ممثلين في الدنيا ولكن اللغة العربية عندنا اليومين دول بعافية شوية". 

وعن محاولات التغليب للأسواق الدرامية الاخرى مثل السورية أو التركية يقول عبد الرحيم كمال: “شوف.. مصر فى أسوأ حالاتها أحسن من أى حد حواليها، إحنا بلد كبير أوى، وفيه بلاد لسه بتبدأ الرحلة، لسه قدامها كتير أوى”.

لقراءة الحوار اضغط هنا