هولندا تعيد فتح سفارتها بأوكرانيا في مدينة لفيف

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح سفارة أمستردام في أوكرانيا بمدينة لفيف الغربية، مشددة على أن السفارة ليست مفتوحة للمساعدة القنصلية.

وذكرت الوزارة -وفقًا لصحيفة (إن إل تايمز) الهولندية- أنه تم نقل سفارة هولندا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف مع تصاعد خطر الهجمات الروسية في أوكرانيا، مبرزة تصريح وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا بأن السفير الهولندي جينيس دي مول وعددا قليلا من موظفي السفارة عادوا إلى لفيف خلال اليومين الماضيين و"سينفذ الفريق العمل في المجال الدبلوماسي مع دول أخرى عائدة من الاتحاد الأوروبي".

وأوضحت الوزارة أنها تعمل "خطوة بخطوة" على إعادة فتح السفارة بشكل كامل، وأنها اتخذت إجراءات أمنية إضافية لحماية موظفي السفارة في حالة وقوع هجمات صاروخية، على سبيل المثال.

وأضافت: "بمجرد أن تصبح آمنة بدرجة كافية، ستعود السفارة في النهاية إلى كييف".

وأمس أعلن حاكم مدينة لفيف الأوكرانية، ماكسيم كوزيتسكي، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على المدينة، إلى 7 قتلى و11 مصابًا أحدهم طفلة.

ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن كوزيتسكي قوله "اليوم سقط ثلاثة صواريخ في مستودعات لا يستخدمها الجيش حاليًا وآخر في محطة الخدمة، ووفقًا للبيانات الأولية، لدينا بالفعل سبعة قتلى (أربعة منهم في محطة الخدمة) و11 مصابًا، أحدهم طفلة، وهي ليست في حالة خطيرة، لكن ثلاث ضحايا في المستشفى في حالة خطيرة".

وقال رئيس بلدية لفيف، أندريه سادوفي، إنه نتيجة القصف الذي وقع في الصباح، تحطمت نوافذ ثمانية مبانٍ ومدرسة، كما أصابت الشظايا دارًا للأيتام، حيث يقيم الأيتام الذين تم إجلاؤهم من مناطق مختلفة.

من جانبه، أكد فولوديمير ليس، رئيس خدمة الأطفال في إدارة ولاية لفيف الإقليمية،  قائلاً: "جميع الأطفال بأمان، الأضرار التي لحقت بالدار ضئيلة، وتطاير عدد قليل من النوافذ في الطابق السفلي".