«منظمة خريجى الأزهر» تدين تفجيرى أفغانستان ومالى
أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة الأفغانية كابول، حيث قامت عناصر إرهابية مجهولة بتفجير بوابة أكاديمية المارشال فهيم العسكرية، وهى جامعة للدفاع تديرها الحكومة.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن الإسلام دعا
إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى:"وَالَّذِينَ
لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ
اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا"...الفرقان
: " 68-70".
كما أكدت أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار،
وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأى فى العالم كله التصدى للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا
إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط، وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص الدعاء إلى
الله أن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.
كما نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
بالهجوم الإرهابى الذى شنه متطرفون على قوات للأمن فى منطقة غاو "وسط" فى
مالي، مما أسفر عن مقتل 8 جنود.
وشددت المنظمة فى بيان لها اليوم على أن
رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله"،
فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
كما أضاف بيان المنظمة أن الشريعة الإسلامية
أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدى على
الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا
لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا
جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا
أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ
خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ
فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) "المائدة: 33".