رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل 13 هجومًا أسفرت عن مقتل 70 شخصًا في بداية العام على أفغانستان

جريدة الدستور

لقي أكثر من 50 شخصا حتفهم، خلال الـ12 ساعة الماضية، في أحداث شهدتها ثلاثة أقاليم أفغانية.

وأعلن مسئولون مقتل ثمانية أشخاص، على الأقل، صباح اليوم، بينهم خمس نساء وطفل، في ثلاثة انفجارات بالعاصمة كابول.

وقال وحيد الله مايار، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة، إن 27 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجارات.

ووقعت الانفجارات في شرقي كابول، وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الانفجار الأول نفذه انتحاري كان يستقل دراجة نارية وفجّر نفسه قرب حافلة تابعة لوزارة المناجم.

وأضاف أن الانفجار الثاني وقع في نفس المنطقة، والثالث كان سببه انفجار سيارة ملغومة.

ويعتبر هجوم اليوم رقم 13 الذي يضرب العاصمة الأفغانية منذ بداية العام الجاري، وأسفرت الهجمات عن مقتل 70 شخصا وإصابة 510.

وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن انفجار السيارة الملغومة، وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إنه تم استهداف قافلة تقل "غزاة أجانب" أثناء مرورها بالمنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجيرين الآخرين.. من ناحية أخرى، لقى تسعة مدنيين حتفهم، ست نساء وثلاثة أطفال، إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق بإقليم ننجرهار، حسب ما ذكره مكتب حاكم الإقليم.
وأصيب أربعة آخرون، سيدة وطفلان وسائق، في الانفجار، الذي وقع بمنطقة "خوجياني".

وجاء في بيان مكتب حاكم الإقليم أن القنبلة انفجرت في حافلة ركاب صغيرة كانت تقل أسرة في طريقها لحضور حفل زفاف.

وفي سايق متصل، لقى 35 من رجال الشرطة الأفغانية، على الأقل، حتفهم في هجوم نفذه مسلحو طالبان، استهدف منشآت عسكرية في إقليم "تاخار"، شمالي البلاد، حسب ما قاله مسئولون.

وقال الحاكم السابق للإقليم، السيد محراب الدين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم، إن 12 شخصا آخرين، بينهم ستة من الشرطة، أصيبوا في المعركة التي نشبت إثر الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء، واستمرت حوالي خمس ساعات بمنطقة "إشكاميش" بالإقليم.

وأوضح المسئول أن مسلحي طالبان استهدفوا ثلاث نقاط تفتيش وقاعدة للجيش تستخدمها الشرطة الأفغانية.

وقال عضو المجلس الإقليمي في "تاخار"، مولوي كرمة الله، إن حصيلة قتلى الهجوم وصلت إلى 43 من رجال الشرطة، وإن هناك تسعة في عداد المفقودين.

وأضاف أن مسلحي طالبان انتشروا في القاعدة العسكرية ودمروها قبل أن يرحلوا عنها.

ورغم استمرار المباحثات بين أمريكا والمتمردين المتشددين بغية التوصل لحل سياسي للصراع المستمر منذ فترة طويلة في أفغانستان، كثف الجانبان هجماتهما ضد بعضهما بعضا.