رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الخلاف بين محمد أبوهاشم ومشيخة الأزهر

أبو هاشم
أبو هاشم

أغلق قرار الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بشأن تكليف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بتسيير أعمال نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، لحين تعيين نائب جديد، الباب أمام الدكتور «محمد أبوهاشم» الذي يتولى هذا المنصب لفتح خلاف جديد بينه وبين مشيخة الأزهر، بعد حرب إعلامية وكلامية طالت المؤسسة الأزهرية في مايو من العام الماضي.

كان الدكتور محمد أبوهاشم، يشغل منصب نائب رئيس الجامعة للوجه البحري في أبريل 2014 وانتهت مدته الأولى في ٧ أبريل الجاري، ولم يتم التجديد له لفترة ثانية، طبقًا للعُرف الجامعي.

يستعرض «أمان»، القصة الكاملة للخلاف بين مشيخة الأزهر والدكتور محمد أبوهاشم، التي أدت لعدم التجديد له.

كانت جامعة الأزهر، شهدت أزمة بعد قرار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإقالة الدكتور أحمد حسني، القائم بأعمال رئيس الجامعة على خلفية حكمه بالردة على الباحث إسلام البحيري، وتعيين الدكتور محمد المحرصاوي، عميد كلية اللغة العربية آنذاك، قائمًا بالأعمال.

احتدت الأزمة بعد أن صدر القرار رقم 12 لسنة 2017 بتكليف المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، رفض تعين «أبوهاشم» كرئيس للجامعة على الرغم من أنه Bقدم نواب رئيس جامعة الأزهر، وحينما يكون المنصب شاغرًا يتقدم أحد النواب الأربعة لمنصب رئيس الجامعة.

أرسل «أبوهاشم» آنذاك بيان استغاثة إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لكي ينقذ الأزهر، مشيرًا إلى أن من حقه كالأقدم في الجامعة أن يصبح رئيسًا للجامعة.

وأكد في عدة تصريحات له، أنه لا توجد هناك أي خلافات بينه وبين الإمام الأكبر أحمد الطيب، مشيرًا إلى أن مشيخة الأزهر خالفت القوانين في اختيار رئيس الجامعة، وأنه تعرض للظلم كثيرًا في الجامعة وكان يتهاون معهم، ولكن في هذه المرة لن يقبل بأي ظلم آخر.

وتصاعدت حدة الأزمة بين الطرفين بعدما نظم «أبوهاشم»، تظاهرة بنادى هيئة تدريس جامعة الأزهر اعتراضًا على قرار تعيين المحرصاوى رئيسا للجامعة.

وكشفت حملة «مين بيحب مصر» آنذاك،  عن أسباب استبعاد شيخ الأزهر لـ«أبوهاشم»، وهى انتهاجه نهج من يرون أنهم الأحق بشرف منصب شيخ الأزهر.