رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تركي البنعلي.. تلميذ «المقدسي» ومفتي «داعش»

تركي البنعلي
تركي البنعلي

اعترف تنظيم داعش الإرهابي، قبل فترة، بمقتل "تركي البنعلي" 33 عاما، الشهير بمفتي داعش، وهو بحريني سحبت منه جنسيته في 2015، بسبب مشاركته في العمليات الإرهابية بسوريا وليبيا والعراق.

أطلق على "البنعلي" العديد من الأسماء الحركية منها "أبو سفيان السلمي" و"أبو همام الأثري" وبحسب وكالة حق المحسوبة على داعش فإن البنعلي هاجر إلى صفوف "داعش"  عام2011، ثم انتقل إلي ليبيا في 2014، قبل العودة مرة أخري إلي سوريا.

وساهم "البنعلي" في دفع الجماعات الليبية الجهادية لمبايعة داعش بعد خطبة ألقاها بمسجد "الرباط" خلال جولته بليبا، واستقر بمدينة سرت الليبية لفترة، قبل العودة مجددًا إلى سوريا.

وتتلمذ تركي البنعلي علي يد المنظر الجهادي المعروف أبو محمد المقدسي  وكان من أعضاء اللجنة الشرعية في «منبر التوحيد والجهاد»، كما تتلمذ على المغربي "عمر الحدوشي"، والسعوديين "ابن جبرين وسعيد بن زعير" المعتقل بالمملكة.

ونعي "البنعلي" في تسجيل على إذاعة “البيان” التابعة لـ"داعش" المتحدث السابق باسم التنظيم الإرهابي "أبو محمد العدناني".

ودرس" البنعلي" أيضا، في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي لمدة عام ونصف، قبل أن تداهم السلطات الإماراتية منزله في الشارقة، وتعتقله لمدة عام، وتعيده إلى البحرين التي سجن بها لفترات متفاوتة، وانتقل إلى كلية "الأوزاعي" في بيروت وتخرج فيها، قبل أن يعود إلى البحرين ويتخرج من معهد البحرين للعلوم الشرعية.

وتنقل "البنعلي" في دول عربية عديدة، منها السعودية والكويت، والإمارات، واليمن، وليبيا، والمغرب، وسوريا، ومصر، وتونس، والعراق، ولبنان 

وعمل"أبو سفيان" إماما لمسجدين في البحرين، قبل إقالته، وفصله من الإمامة من قبل الحكومة البحرينية بسبب تعليقه على فتوى الشيخ المصري الراحل أبو الأشبال أحمد محمد شاكر (توفي عام 1958) في حُكم من ناصر الكفّار على المسلمين.

وللبنعلي عدد من الكتابات الشهيرة من بينها، "مد الأيادي لبيعة البغدادي" و"تبصير المحاجج بالفرق بين رجال داعش والخوارج"، والصادر عام 2014.