رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت شعار «يداً واحدة ضد الإرهاب والشيعة».. الصوفية تبدأ إستعداداتها مبكراً لمولد "الإمام الحسين"

جريدة الدستور

تحت شعار «الصوفية يداً واحدة ضد الشيعة والإرهاب» بدأت الطرق الصوفية إستعدادات مبكراً، للإحتفال بمولد سبط النبى «الإمام الحسين »، بدأت فى عدة محافظات، خاصة محافظات الوجه القبلى ، حيث فتحت عدة ساحات أبوبها أمام المريدين الذين يأتون كل عام ، من جميع البلدان والقرى والنجوع ، لإحياء ذكرى هذا المولد،الذى يتم الإحتفال بفاعلياته خلال الأسبوع الثالث من شهر ربيع الأخر .

وكانت محافظتى سوهاج وقنا فى مقدمة المحافظات، التى بدأت الطرق والتيارات الصوفية فيها للتوافد والتجمع المليونى للإحتفال بهذا المولد، الذى يعتبر من أكثر الإحتفالات شعبية وجماهيرية، وذلك لما يكنه المسلمين فى مصر من مشاعر حب وتقديسا وإجلال لآل بيت النبى رضوان الله عليهم أجمعين .
وكشفت مصادرخاصة فى الوسط الصوفى لـ"الدستور" على أن الطرق الصوفية ، قامت بإتخاذ تدابير أمنية كبيرة ، خوفا من حدوث أى أعمال إرهابية من شأنها ، تعكيرصفو المحتفلين بسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال منع أى عناصر شيعية أو متشددة من الدخول الى ساحات المتصوفة خلال أيام المولد الذى سيمتد لعدة أيام ، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ، التى ستكون فى جاهزية تامة لمواجهة أى عناصر تهدف لإفساد مولد «الحسين ».

وقال الشيخ محمد القاضى القيادى الصوفى بسوهاج لـ"أمان" " أن الطرق الصوفية فى الصعيد ، تحتفل كل عام بمولد الإمام الحسين رضوان الله عليه ،وذلك من خلال ساحاتها وزواياها المتواجده فى كل شبرمن أرض الصعيد ، وعلى ذلك يتم رفع الأعلام الخضراء والبيضاء فوق هذه الساحات الصوفية، للإشارة والدلالة على الفرح والسعادة بمولد الإمام الحسين رضوان الله عليه.

وتابع " القاضى" أن صوفية الصعيد ، تأمن ساحتها وزواياها، ولا يستطيع أحد من الجماعات التكفيرية أو المتشددة الإقتراب من ساحات الصوفية ، لأنهم يعلمون جيداً أن مجافظات الصعيد ، جميعها ذات توجه صوفى ، ولايستطيع أحد الإقتراب من المواكب أو الساحات أو الدخول الى مناطق الصوفية دون إستئذان .
فى السياق ذاته قال الشيخ عبدالخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية ونائب رئيس الإتحاد العالمى للصوفية لـ"الدستور" أن الطرق الصوفية هذا العام ، ستتعامل بكل حزماً وقوة مع أى تهديدات تقوم بها التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم "داعش أو العصابات المتشددة والجهادية" لأن مولد الإمام الحسين له معزة حاصة وكبيرة فى قلوب المصريين،وذلك لأن أهل مصر هم من نصروا "آل النبى رضوان الله عليهم وأستقبولهم بعد ماحدث معهم فى كربلاء ، ودعت السيدة زينب لأهل مصر وعلى ذلك فالمصريون جميعا ، عاشقون ومحبون لآل بيت المصطفى .