"أوقاف فلسطين" تدعو علماء الأمة لزيارة القدس لمواجهة أخطار "التهويد"
طالب الدكتور ماهر عليان خُضير، عضو وفد وزارة الأوقاف الفلسطينية، علماء الأمة الإسلامية بزيارة القدس والمسجد الأقصى لتقديم دعم معنوي وثقافي للمقدسيين والفلسطينيين بشكل عام، وذلك خلال مشاركته بالمؤتمر الثالث والعشرين لمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
وعبر ماهر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" عن تأييده لزيارة علماء الأمة الإسلامية للقدس كما قام فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية السابق، لأن أهلها بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي وثقافي لمواجهة اليهود والصهيونية وتهويد القدس، مشيرًا إلى أن زيارة العلماء للقدس وعلى رأسهم علماء الأزهر الشريف وشيخهم الإمام الأكبر تزيد من العزيمة للدفاع عن المسجد الأقصى.
وأضاف خُضير أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض حاليًا للتهويد والتخريب علي يد الصهاينة، وآخرها تهديد أحد المستوطنين بهدم المسجد الأقصى، محذرًا من أن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية، أدت إلي إضعاف القضية، مشددًا على رفضه القاطع لتدخل حماس أو أي فصيل فسلطيني في الشأن المصري، لان مصر دعمت القضية الفلسطينية والقدس، في مناسبات عدة .
وحول رؤيته للمؤتمر الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال ماهر إن المؤتمر ناقش موضوع هام للغاية، وهو مواجهة التشدد والتطرف الذي يصيب الأمة الإسلامية والعربية في مقتل، مضيفًا أن هذه الفترة التي يعيشها العالم الإسلامي، وظهور فتاوى جزافية لا تستند إلى فهم صحيح لتعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح أن المؤتمر سوف يصدر توصيات مهمة جدًا لمواجهة فتاوى التكفير التي تهدد السلام الاجتماعي والبناء المجتمعي للأوطان والشعوب، فالتوصيات تأتي تحت إشراف الأزهر الشريف، الذي يبتني هذا المؤتمر، ويرفع لواء الفكر الوسطي الذي يدعوا إليه ديننا الحنيف.
