رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس المتهمين بإطلاق النار على كنيسة العذراء بأكتوبر 15 يومًا

تجديد حبس المتهمين
تجديد حبس المتهمين بإطلاق النار على كنيسة العذراء بأكتوبر 1

جددت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة تامر الفرجانى المحامى العام الأول، حبس المتهمين بإطلاق الرصاص على كنيسة العذراء بالحى العاشر، بمدينة السادس من أكتوبر، والذى أسفر عن استشهاد رقيب الشرطة "محمد طه سيد أبوحامد" (32 سنة) والمعين خدمة تأمين الكنيسة والمقيم بقرية دمشقين – دائرة مركز شرطة الفيوم ـ إثر إصابته بطلق نارى بالرأس، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكانت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار أسامة حنفى رئيس النيابة، أمرت بإحالة أوراق القضية إلى نيابة أمن الدولة لارتباط المتهمين فى تنفيذ عمليات إرهابية أخرى تجرى نيابة أمن الدولة التحقيق فيها .

واعترف المتهم الرئيسى "الثالث" فى التحقيقات، أنه انضم للعناصر الجهادية فى فترة سابقة وتلقى تدريبات عسكرية بسيناء واجتمع مع القيادى الجهادى محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة بأفغانستان ثم قرر الابتعاد عن التنظيم، وقرر تكوين تنظيم جهادى جديد عقب ثورة 30 يونيو .

كما اعترف المتهم، بأنه منفذ واقعة إطلاق الأعيرة النارية على أفراد أمن كنيسة العذراء، مؤكدًا أن كان فى طريقة لسرقة أحد محلات الذهب بأكتوبر حتى يتمكن من شراء الأسلحة والمواد المتفجرة لاستخدامها فى تنفيذ أغراض التنظيم الإرهابى المتمثلة فى قتل قوات الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أنه بعد فشله فى سرقة محل الذهب، شاهد قوات الأمن المكلفة بتأمين كنيسة العذراء، فقام بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم .

وأفادت التحقيقات، بأن المتهم الأول ينتمى لخلية إخوانية كانت أجهزة المباحث بالجيزة ألقت القبض على معظمها داخل شقة بمدينة السادس من أكتوبر منذ قرابة الشهرين، وأنه على اتصال بخلايا ومجموعات إخوانية بعدة محافظات عبر شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك وأنه تواصل مع المتهم الثانى الذى يقيم بشارع السوق بمنطقة باكوس بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية .

وأوضحت الاعترافات، أن الاثنين اتفقا على ارتكاب أعمال تخريبية أثناء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى برفقة مجموعة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس فى قضية التخابر، حيث اتفقا على ارتكاب أعمال إرهابية بمنطقة أكتوبر لإرباك الجهاز الأمنى والرد بعنف على محاكمة بعض عناصر جماعة الإخوان الإرهاربية، بالإضافة إلى حصولهما على تعليمات من التنظيم الدولى للإخوان بالاحتفال بذكرى جمعة الغضب عن طريق سلسلة من الأعمال التخريبية على مستوى الجمهورية، وأن التنظيم الدولى سوف يرتكب أعمال عنف فى منطقة الطالبية لسحب قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة إلى هناك ثم بعدها بساعات يتم استهداف كنيسة أكتوبر وقسمى الشرطة الموجودين بالمدينة .

ودلت التحريات، إلى أن المتهمين استعانا باثنين آخرين لتنفيذ مخططهم الإجرامى، وتسلل الأربعة إلى كنيسة أكتوبر، وأطلقوا الرصاص عليها، إلا أن قوات الأمن تعاملت معهم بحزم وبادلتهم إطلاق الرصاص وساعدت الأكمنة الموجودة فى مدينة أكتوبر على تضييق الخناق على المتهمين، ليتم ضبط الأول والثاني بعد إصابتهما بطلق ناري، وذلك بعد فشلهما فى قتل جميع عناصر الخدمات الأمنية الموجودة أمام الكنسية كما أنهم فشلوا فى الذهاب إلى قسمى الشرطة بعدما تصدت لهم قوات الأمن فى الحادث الأول .

واستمعت النيابة إلى أقوال المتهم ويدعى "أحمد محمد فؤاد" الذي تم حبسه على ذمة القضية، وتابع فى أقواله أمام النيابة "أننا كنا متوجهين لسرقة أحد محلات الذهب،ـ ونفى المتهم ارتكابه الواقعة، وأكد حيازته للسلاح الذى ضبط بحوزته"كما قررت النيابة تأجيل الاستماع للمتهم الثانى ويدعى "محمد عبد الحميد" لحين تماثله للشفاء.