رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجزائر: انطلاق أعمال الاجتماع الـ47 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

انطلقت أعمال الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة.


ويبحث الاجتماع، الذي يستضيفه البرلمان الجزائري بغرفتيه، المسائل التي تشغل اهتمام العالم الإسلامي في الوقت الراهن، بالإضافة إلى عدد من القضايا التنظيمية؛ منها على وجه الخصوص تحديد موعد ومكان الدورة الـ17 لمؤتمر الاتحاد.
ومن المنتظر أن يسفر هذا الاجتماع عن بيان ختامي يؤكد المشاركون فيه موقف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من القضايا، التي تهم حاضر ومستقبل الأمة الإسلامية.
 

وكانت قالت صحيفة "لكسبريسيون" الجزائرية، إن القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر العاصمة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، بالتوازي مع الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع حرب التحرير الوطني المجيدة، مسئولية كبيرة تستعد الجزائر للاضطلاع بها.

 

وأشارت الصحيفة الناطقة بالفرنسية ـ في مقالٍ لها بعنوان موعد مع التاريخ في الجزائر ـ إلى أن هذه القمة تم التكريس لها منذ عدة أشهر من خلال المشاورات مع القادة العرب، وبلغت ذروتها بزيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في نهاية شهر يناير إلى مصر حيث يقع مقر جامعة الدول العربية.

 

وأشارت "لكسبريسيون" إلى أن القمة العربية المنتظرة تضفي قيمة مضافة للقضية العربية ولن تكون "في خدمة أجندة بعينها"، وبحصولها على التصويت الإيجابي لوزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة لانعقاد القمة العربية المقبلة في المكان والموعد السالف ذكره، فقد حققت الجزائر بذلك انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا.

 

ولفتت إلى أنه من الواضح أن رمزية هذا التاريخ، بما يمثله من قيم النضال المشترك من أجل التحرير والاستيلاء على القدرات "تسمح ـ حسبما أشار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في كلمة ألقاها أمام المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية ـ لنا بتقرير مصيرنا المشترك، وستلهم قادتنا في اتخاذ القرارات اللازمة لرفع العمل العربي المشترك إلى مستوى التحديات المفروضة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".

 

وأضافت الصحيفة أنه بعيدًا عن كونه مصادفة، فإن التاريخ "المختار" لعقد القمة العربية يهدف أيضًا إلى أن يكون موعدًا مع التاريخ والشعب الجزائري، فبالإضافة إلى أنها كانت توصف دائمًا بـ"مكة الثوار"، تحتفل الجزائر، في الأول من نوفمبر من كل عام، باندلاع حرب الاستقلال.. حرب ألهمت عدة دول عربية ودول أخرى.