الملك أحمد فؤاد الثانى يزور المتحف القومى للحضارة المصرية ويتوقف عند آثار أجداده
زار الملك أحمد فؤاد الثاني ابن الملك فاروق ملك مصر قبل ثورة يوليو وبعض أفراد عائلته، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فى إطار جولاته الحالية بالقاهرة.
زيارة الملك أحمد فؤاد الثاني
وكان في استقباله الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، والأستاذة فيروز فكري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل.
ورحب رئيس هيئة المتحف بالملك وأفراد عائلته، متحدثًا معهم عن المتحف ومراحل إنشائه، والموقع الفريد الذي يتمتع به، حيث يقع فى مدينة الفسطاط التي تعد أول عاصمة إسلامية لمصر، وكذلك عن الكنوز الأثرية المعروضة في المتحف والتي تستعرض قصة الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة.
وقام الملك بجولة في المتحف رافقه فيها وقدم له الشرح خلالها، السيد وليد البطوطى سفير الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين في العالم، حيث تفقد القاعة الرئيسية للمتحف، وقاعة المومياوات الملكية.
وأبدى الملك أحمد فؤاد الثاني وأسرته، إعجابًا بالغًا بما شاهده من كنوز ومقتنيات أثرية معروضة ضمن سيناريو العرض المتحفي والذي يعكس الحضارة المصرية العريقة عبر العصور المختلفة.
جولة الملك أحمد فؤاد الثاني وأسرته في المتحف
وأثناء الجولة في القاعة الرئيسية، توقف الملك عند فاترينة عرض خاصة بمحمد على باشا، والملك فؤاد الأول جد الملك أحمد فؤاد الثاني، وعبر عن إعجابه الشديد بما تضمه من كنوز ومقتنيات خاصة بجده خاصة النياشين، كما حرص على تدوين كلمة في كتاب الزيارات الخاصة بالمتحف، مؤكدًا فيها أنه ممتن لحسن الاستقبال.
وأثناء جولته في المتحف، شاهد الملك عرضًا في المسرح الكبير بالمتحف قدمه الفنان والموسيقار الشاب محمد شاشو الملقب بـ"يانى مصر" والذي يعزف على أكثر من ٢٠ آلة موسيقية فى نفس الوقت.
كما زار الملك، أيضًا، معامل مركز الترميم في المتحف، وتعرف على ما تضمه من إمكانيات وأجهزة حديثة ومتطورة، حيث أثني على هذه القوة البشرية التي يمثلها أخصائيو الترميم والمؤهلون على أعلى مستوي من الكفاءة والخبرة المهنية والفنية للحفاظ علي إرث الأجداد.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار استقبال المتحف للشخصيات العامة من مصر والعالم.
وجدير بالذكر أن الملك أحمد فؤاد الثاني، قد زار، على مدار الأيام القليلة الماضية، خلال زيارته لمصر برفقة بعض أفراد عائلته والوفد المرافق له، كلًا من منطقة آثار السلطان حسن الرفاعي، وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ومتحف المركبات الملكية، ومتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وشارع المعزلدين الله الفاطمي.
