وزيرة الخارجية الكندية تتوجه إلى ألمانيا وفرنسا لمناقشة الأزمة الأوكرانية
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الأربعاء، توجهها، غدا الخميس، إلى ألمانيا وفرنسا للتأكيد على دعم كندا سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها مع الشركاء الدوليين.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية، أن الوزيرة ستحضر في ألمانيا مؤتمر ميونيخ للأمن. كما تلتقي مع شركاء كندا وحلفائها لمناقشة الجهود المبذولة لحل الأزمة الحالية في أوكرانيا دبلوماسياً والعواقب السريعة والخطيرة التي ستواجهها في حالة غزو الجيش الروسي لأوكرانيا.
وفي فرنسا، تلتقي الوزيرة وزير الخارجية الفرنسي لو دريان، لمناقشة ضمان استقرار وأمن أوكرانيا. كما تحضر منتدى يرعاه الاتحاد الأوروبي حول التعاون في منطقة المحيط الهادئ.
وقالت الوزيرة: "التعاون الدولي هو حجر الزاوية في السياسة الخارجية لكندا. من خلال العمل مع حلفائنا لمواجهة التحديات في أوروبا الشرقية، نوضح نيتنا لدعم الأمن وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "إن وسائل الإعلام الغربية فعلت كل شيء من أجل إشعال حرب في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن معلومات وسائل الإعلام هذه لا علاقة لها بالواقع.
وأضافت زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "أن وسائل الإعلام الغربية فعلت كل شيء لبدء الحرب في أوكرانيا"، داعية إلى الكف عن تصديق التصريحات الأمريكية حول الوضع في أوكرانيا.
وتابعت: "نحتاج إلى التوقف عن تصديق كل ما يقولونه في واشنطن، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا وشعب أوكرانيا، وعن روسيا".
وأوضحت أن وسائل الإعلام الغربية تحتاج إلى التريث والهدوء والتوقف عن الركض بالبنادق الآلية الخشبية والمسدسات الورقية.
وقالت زاخاروفا: "يجب التيقظ وفهم واستيعاب ما يعدون به الشعب الأوكراني، الذي يتم جره بنشاط كبير إلى مصيدة الفئران"، واصفة إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا بقطعة الجبن المجانية في مصيدة فئران.
