وزير الإسكان: ما تشهده مصر من نهضة عمرانية جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى

قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، إن العمران يشبه الإنسان، حيث هناك عمران ناشئ، وعمران في مراحل النمو، وآخر في النضج وثالث في الشيخوخة، وهي مرحلة أصابت معظم المدن المصرية.

وحول تجربة المدن الجديدة، قال الجزار في كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية بمناسبة افتتاح المرحلة الأولى من مدينة أسوان الجديدة اليوم الثلاثاء، إنها بدأت في عام 1978، مستعرضًا الأجيال الأربع والمدن التى نشأت فيها، موضحًا أن مدن الجيل الأول هي 7 مدن مستقلة على 344 ألف فدان لها قواعد مستقلة على غرار العاشر من رمضان والصالحية والسادات، مايو، دمياط، والتى تهدف إلى الحد من الهجرة للمدن الرئيسية، أما مدن الجيل الثاني فكانت تسمى المدن التابعة وهي 8 مدن على مساحة 112 ألف فدان، وهي ضواحٍ حضارية على أطراف المدن الكبرى هدفها الاستيعاب السكاني، وهي القاهرة الجديدة وبدر والعبور والشيخ زايد.

وكان أكد وزير الإسكان، أن ما تشهده مصر من نهضة عمرانية جاء تنفيذًا لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث استهدف تحقيق أهداف المخطط الاستراتيجي القومي من مضاعفة المعمور وإنشاء جيل جديد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة وتطوير العمران القائم.

واستعرض وزير الإسكان ما شهده عمران مصر خلال الفترة قبل عام 2014، حيث اتسم العمران المصري وقتها، بالتكدس بالسكان والأنشطة وفقد الهوية وتدهور البنية الأساسية، إلى أن أصبح غير لائق، بالإضافة إلى نقص الخدمات وتدني كفاءتها، وطرق ومرافق متداعية.

وقال وزير الإسكان: "في 2014 كنا 90 مليونًا ونعيش على 7% من مساحة الجمهورية، حيث إن الأدبيات العالمية كانت تقول إن القاهرة مدينة الموتى، وهي أكثر مدن العالم ازدحامًا، وكابوس التكدس المروري، بالقاهرة الحياة الكئيبة، وهذا موجود في أدبيات عالمية"، مشيرًا إلى أن هذا يشكل فقر العمران، وهو عدم استغلال الموارد المتاحة وتوظيفها وتتغير الواقع.

وأوضح الوزير أن الدولة نجحت في إشغال 7. 13% من مساحة الجمهورية خلال 2021، وذلك على الرغم من أن المخطط كان الوصول إلى استغلال مساحة 14% من إجمالي الجمهورية، في عام 2052.