رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تعلن قيود سفر جديدة مع تشديد الإجراءات للسيطرة على «أوميكرون»

كورونا في كندا
كورونا في كندا

وضعت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، حواجز إضافية لشروط الدخول للركاب القادمين، سواء من السياح الأجانب أو الكنديين العائدين من السفر، بسبب مخاوف من سلالة "أوميكرون" المتحورة عن فيروس "كورونا".
وطبقًا للقواعد الجديد، سيتعين على جميع الركاب، باستثناء القادمين من الولايات المتحدة، الخضوع لاختبار (كوفيد-19) عند الوصول، هذا بالإضافة إلى اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل 72 ساعة قبل الرحلة وإثبات التطعيم المطلوب بالفعل.
وسيتم إجراء الاختبار عند الوصول في مطار الدخول، ثم يُطلب من المسافرين "الحجر الصحي الذاتي" في المنزل أثناء انتظارهم لنتائج الاختبار.
ولم يُقابل قرار الحكومة الكندية بسن تدابير إضافية، بالدعم الكبير من قبل القطاعين العام والخاص، كما كان الحال في الماضي، وتم التعبير عن العديد من المخاوف.
يتمثل أحد المخاوف في أن خطوط الاختبار ستكون بمثابة تأخير كبير آخر لتجربة مطارات مزدحمة بالفعل ولن يكون هناك وقت كاف للاختبار والوصول إلى الرحلة التالية في الوقت المناسب، بينما كان مصدر قلق آخر هو ما إذا كان الركاب سيتمكنون حتى من الاختبار قبل رحلات الترانزيت الخاصة بهم والصعود إليها، أو إذا كان عليهم عزل أنفسهم عند وصولهم إلى أول مطار للدخول.
وأكد وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، في مؤتمر صحفي، أن السلطات ستمنع دخول المواطنين الأجانب، الذين سافروا أو مروا من عشر دول إفريقية خلال الأسبوعين الماضيين، من دخول الأراضي الكندية بصورة مؤقتة.
وحظرت كندا بالفعل المسافرين من الدول التالية: بوتسوانا، إيسواتيني، ليسوتو، موزمبيق، ناميبيا، جنوب أفريقيا، زمبابوي.
وكانت بدأت السلطات الكندية  حظر ركوب المسافرين، الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا وغير حاصلين على جرعتي لقاح كوفيد-19، من ركوب الطائرات والقطارات في كندا.
ورغم أن هذه الإجراءات دخلت حيز التنفيذ في 30 أكتوبر المنصرم، إلا أن الحكومة الفيدرالية سمحت بفترة انتقالية قصيرة للمسافرين غير الملقحين الذين يمكنهم الصعود للطائرات والقطارات طالما أنهم قدموا اختبار كوفيد-19 بنتيجة سلبية في غضون 72 ساعة قبل رحلتهم، وتفعل كندا هذه الإجراءات مع ظهور متحور أوميكرون الجديد.