بورصة وول ستريت تغلق منخفضة تحت وطأة مخاوف التضخم

أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت منخفضة، بفعل مخاوف التضخم ومشاكل سلاسل الإمداد، بينما يراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيزيد أسعار الفائدة في وقت أقرب مما هو متوقع لتهدئة زيادات الأسعار.

وفي حين أظهرت بيانات قوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع أن زيادة في التضخم لم تخنق النمو الاقتصادي حتى الآن، إلا أن المستثمرين يخشون أن المزيد من الزيادات في الأسعار قد تلحق ضررا بالنمو وتدفع البنك المركزي الأمريكي إلى تشديد السياسة النقدية قبل الإطار الزمني المتوقع.

وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي منخفضا 11.78 نقطة، أو 0.25 بالمئة، إلى 4689.12 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 50.81 نقطة، أو 0.32 بالمئة، لينهي الجلسة عند 15923.04 نقطة.
 

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 208.07 نقطة، أو 0.58 بالمئة، إلى 35934.15 نقطة.

وكان بدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 17.48 نقطة، أو 0.05%، إلى 36159.70 نقطة في حين زاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.60 نقطة، أو 0.01% لـ 4701.50 نقطة.

وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 0.24 نقطة إلى 15973.62 نقطة.

وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة قفزت 1.7% في أكتوبر، وهى أكبر زيادة منذ مارس وأعلى متوسط التوقعات البالغ 1.4%، ما يشير إلى أن الأمريكيين بدأوا عطلات التسوق مبكرا في مسعى لتفادي نقص في السلع وسط اختناقات في سلاسل الإمداد.

وقفزت أسهم هوم ديبوت لتجارة التجزئة أكثر من خمسة بالمئة لتغلق عند مستوى قياسي مرتفع ولتسجل أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ أبريل  2020 بعد أن أعلنت عن أرباح فصلية فاقت التوقعات بحوالي ملياري دولار.