رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقابلة مع ملكة جمال العالم.. كيف تصالحت «بريانكا شوبرا» مع جسدها؟

بريانكا شوبرا
بريانكا شوبرا

تخلصت النجمة، بريانكا تشوبرا، البالغة من العمر ٣٩ عاما، من الضغط الذي كانت تمارسه على نفسها، حتى يتوافق جسدها مع "معايير الجمال غير الواقعية"، وكيف غيرت صورتها الذاتية عن نفسها، منذ كانت طفلة.

فقالت بريانكا، لصحيفة التلجراف في مقابلة جديدة: "في الماضي، كنت أشعر دائمًا بالضغط لأبدو بطريقة معينة، لقد نشأت وحولي معايير جمال غير واقعية طوال حياتي، لقد نشأنا جميعًا هكذا، وعندما كبرت، اعتقدت أن كل شيء يجب أن يكون مثاليًا".

وأضافت النجمة الهندية الشهيرة: "لقد استغرقت وقتًا للتأقلم مع بشرتي الطبيعية وقوام شعري الطبيعي" وروت شوبرا: "اعتدت أن أجفف شعري بمجفف الشعر أو أضع مكياجًا احترافيًا قبل اي مقابلة، لكنني في هذه الأيام أقوم بعمل مكياج خاص بي، من باب الوحي".

تحدثت تشوبرا أيضًا عن صورة جسدها وأوضحت أنها قررت عدم معاقبة نفسها إذا لم تكن قادرة على ممارسة التمارين في أيامها المزدحمة، أو إذا كانت مهام عملها  غير متوازنة. 

وعن روتين حياتها  قالت شوبرا: "أحاول أن أتناول طعامًا صحيًا وأن أتدرب بالتمارين الرياضية، كما أفضل أن أعطي جسدي ما يحتاجه، عندما يحتاج إليه، لكي أكون في أفضل حالاتي".

كما سبق وروت الممثلة الهندية، بريانكا شوبرا، لبرنامج "جود مورنينج أمريكا"، كيف عاشت طفولتها، وتعرضا للكثير من التنمر من أقرانها فى المدرسة، كما تعرضت للعنصرية بسبب لون بشرتها، وذلك أثناء التحاقها بمدرسة ثانوية أمريكية.

واضطرت النجمة شوبرا،  لمقاومة الإساءة والتنمر الذي تغرضت له وهى صغيرة، إلى سفرها من أمريكا، وعودتها إلى الهند عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما.

كانت شوبرا، قد انتقلت من الهند إلى الولايات، عندما كانت بعمر الثانية عشرة، للإقامة مع أقاربها في نيويورك مشيرة إلى أن التنمر لاحقها فى المدرسة، ومن زملائها فى الصف، إذ كان يصفوها: "أيتها البُنِّية، عودي إلى بلدك، عودي إلى الفيل الذي جئت عليه".

ولكن شوبرا استطاعت التصالح مع كل هذا، من خلال حبها لنفسها، كنا استطاعت شوبرا، الحائزة على لقب ملكة جمال العالم عام 2000، أن تقاوم التنمر بل وتتغلب عليها، مؤكدة: "لقد كنت محظوظة للغاية، لدرجة أنني عندما عدت إلى الهند كنت محاطة بقدر كبير من الحب، العودة إلى بلادي ساعدتني على الشفاء من الصدمة".