رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الناتو» يضغط على الصين لتنضم إلى محادثات الحد من الأسلحة النووية

ينس شتولتنبرج
ينس شتولتنبرج

ضغط رئيس حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس شتولتنبرج، على الصين، اليوم الإثنين، في محاولة لضمها إلى المحادثات حول الحد من الأسلحة النووية.
 

وقال شتولتنبرج- حسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إن الصين يجب أن تتحمل مسئولية كاملة فيما يخص الحد من التسلح، مضيفًا أن الصين يمكنها الاستفادة من القيود المفروضة على عدد الأسلحة وزيادة الشفافية.
 

وحذر شتولتنبرج الصين من استمرارها في توسيع ترسانتها النووية، مشيرًا إلى أن "الصين تبني أعدادًا كبيرة من صوامع الصواريخ، والتي يمكنها أن ترفع من قدراتها النووية، وكل هذا يحدث بدون أي قيود أو ضبط، وفي افتقار تام للشفافية".
 

وأكد شتولتنبرج أن المزيد من الدول ينبغي أن تنخرط في المحادثات المستقبلية حول تقييد الصواريخ.
 

وعلى صعيد آخر، حذر حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أن متشددين قد ينضمون إلى المهاجرين الفارين من أفغانستان، ما قد يزيد من التهديدات الأمنية لأوروبا والولايات المتحدة بعد الانسحاب الأمريكي من كابول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة، عن كبير المندوبين المدنيين للناتو في أفغانستان سيتفانو بونتيكورفو، في مقابلة اليوم الجمعة، قوله إننا "نضع إجراءات لتجنب ذلك، لكن الأعداد كبيرة، وهذا خطر"، مشيرًا إلى أن الإرهابيين يحاولون استخدام تدفق اللاجئين للتسلل إلى دول غربية. وقال: "أنا واثق من أن هذا هو الوضع".
 

ويتوق الاتحاد الأوروبي إلى وقف الهجرة من أفغانستان، مشيرًا إلى خطر أمني محتمل.
 

ووفقًا لمذكرة دبلوماسية أوروبية اطلعت عليها بلومبرج، نزح نحو 500 ألف شخص حتى الآن في أفغانستان هذا العام، لكن ليس هناك دليل على دخول أشخاص إلى دول مجاورة، ولا انتقال كبير باتجاه التكتل الأوروبي.
 

وقال بونتيكورفو، الذي شارك في جهود إجلاء مدنيين أفغان من كابول في أغسطس، إنه من المتوقع أن يطلق انتهاء الوجود الأمريكي العنان لمطالب جماعة داعش- خراسان بالسيادة على أراضٍ في البلاد. وجماعة داعش- خراسان، تابعة لتنظيم "داعش".
 

وأضاف أن "هذا خطر سيتعين على طالبان التعامل معه".