رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة فلسطينية: مصر ستعود بقوة لدورها وريادتها بالمنطقة العربية

 وزيرة فلسطينية:
وزيرة فلسطينية: مصر ستعود بقوة لدورها وريادتها بالمنطقة ال

قالت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية ربيحة ذياب: "إن مصر ستعود بقوة إلى دورها وريادتها في المنطقة، لأنها تعد الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها الشعوب العربية عامة والفلسطينيين خاصة". معربة عن تهانيها للشعب المصري على نتيجة الاستفتاء على الدستور.

وأضافت ذياب – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على هامش مشاركتها في اللقاء الإقليمي الذي عقد في العاصمة الأردنية على مدار اليومين الماضيين حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) – "إن هذه النتيجة تعد مؤشرًا على أن الشعب المصري يسير في الاتجاه الصحيح، وأنه أخذ مقدراته بيديه وألقى بالمخططات التي كانت تستهدف مصر ، إلى أبد الآبدين". معربة عن اعتقادها أن (مصر الآن) ستكون غير السابقة وسيكون لها دور مهم في المنطقة والعالم وستعود بقوة إلى قيادة الأمة العربية.

وحول عضوية الأردن في مجلس الأمن الدولي، أكدت الوزيرة الفلسطينية على أهمية هذه العضوية، قائلة: "إن وجود دولة عربية في المجلس ضروري جدًا لأنها ستكون أقدر من غيرها على إيضاح الحقائق الموجودة على الأرض".

وأضافت: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحرص دائمًا سواء كان قبل هذه العضوية أو بعدها على وضع الأردن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بكل التطورات التي تجري على مستوى المفاوضات".

وتابعت: "إننا نعتبر الأردن بمثابة الرئة التي نتنفس منها كفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل، ونتمنى أن يبقى بلدًا مستقرًا وآمنًا". منوهة بالإصلاحات الجدية التي يقودها العاهل الأردني في جميع المجالات ومنها: تحسين وضع المرأة الذي سيساعد بدوره في وجود شراكة حقيقية مع النساء العربيات الأخريات".

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في مخيم اليرموك، قالت الوزيرة الفلسطينية: "إن ما يجري في المنطقة هو من أجل عيون إسرائيل، وهناك مأجورون يعملون من أجل قلقلة الأوضاع وقلب الأنظمة العربية، وهو ما يقع بدوره على رؤوسنا كفلسطينيين لذلك فإننا نتمنى الاستقرار لها حتى يستطيع شعبنا "المهجر، المشرد، المشتت" أن يعيش للحظات بأمان". مضيفة: "إن ما يجري في القرن الواحد والعشرين بحق الإنسان الفلسطيني يعتبر مأساة".

وعن المرأة الفلسطينية، أفادت ذياب: أنها تعد شريكًا أساسيًا في كل ما يجري في فلسطين جنبًا إلى جنب مع شعبها ومجتمعها ومع أخيها الرجل، وهى تسير في الاتجاه الصحيح من أجل تثبيت حقوقها وقضاياها وستحقق الإنجازات، علاوة على أنها تتقلد العديد من المناصب المهمة منها: الوزيرة والسفيرة والنائبة في المجلس التشريعي والمحافظة وغيرها.

وشددت على أن المرأة الفلسطينية هى التي حافظت على الجبهة الداخلية على مدار سنوات فهى مرأة عملاقة بكل ما تعني الكلمة، قائلة: "إننا لن نترك الاحتلال الإسرائيلي يهدم أحلام نسائنا سنحقق كل ما نصبو إليه". مضيفة: "إننا وبعد حصولنا على دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة نسعى للمشاركة في كل مجالات الحياة المختلقة؛ لنوصل الصورة الحقيقية لكل ما يجري لنسائنا".

وأشارت، إلى أن توقيع الرئيس الفلسطيني على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو) قبل أن تكون فلسطين دولة هى رسالة مفادها أنه مع قضايا المرأة وأن نظامه السياسي يتجه باتجاه العدالة الاجتماعية والحقوق خاصة، وأن نجاح الشعوب تقاس بمدى تقدم المرأة فيها وأخذها لحقوقها.