خصومات تصل إلى 50% على إصدارات دور النشر في معرض الإسكندرية للكتاب
تقدم دور النشر الخاصة والحكومية المشاركة في الدورة الـ16 لمعرض مكتبة إسكندرية للكتاب، خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها المشاركة بها في المعرض.
وتشارك تلك الدور البالغ عددها نحو 65 دار نشر، بالعشرات من الإصدارات الحديثة، إلى جانب الإصدارات التي مر عليها أكثر من عام، وذلك لنشر الوعي والمعرفة، وتشجيع المواطنين ورواد المعرض على القراءة وإقتناء الكتب.
وتسعى دور النشر المشاركة في المعرض، لتويض جزء ولو قليل من الخسائر المالية التي تعرضوا لها طيلة العام الماضي بسبب وقف وإلغاء المعارض سواء المحلية أو الدولية بسبب فيروس كورونا المستجد.
واستطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يقوم بعمل حراك ثقافي كبير، ويحرص المعرض كل عام على استضافة دولة كضيف شرف يتم تسليط الضوء على ثقافتها وتراثها والمعالم الرئيسية لرموزها ومفكريها، وبعد تأجيل انعقاده العام الماضى بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، تقام الدولة الحالية بشكل استثنائي دون ضيف شرف، وتستمر فعالياته حتى 30 أغسطس الحالى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، واتحادى الناشرين المصريين والعرب.
وكان قد دعا الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أعضاء اتحاد الناشرين إلى المشاركة فى المعرض الذى تنظمه المكتبة سنويًا، ويشهد إقامة ما يقرب من 160 فعالية ثقافية على هامش المعرض بشكل افتراضي.
وتشهد الدورة الحالية للمعرض إجراءات احترازية مشددة أكثر من الدورات السابقة، وذلك لضمان تهوية جيدة للمعرض للحفاظ على سلامة العارضين والزوار والحد من انتشار فيروس فيروس كورونا، كما سيتم تحديد عدد الزوار، فكل ساعة سيتم السماح لعدد محدد فقط بالدخول، وتسليم الزائر بطاقة خاصة به يحملها معه عند الدخول لضمان عدم التزاحم.
الإجراءات الجديدة تضع رواد المعرض أمام مسارين، الأول يسمح لهم بزيارته لشراء الكتب فقط، والثانى يتيح لهم التجول افتراضياً بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر منصة إلكترونية، ويأتى الذهاب نحو خيار إقامة الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرض عن بعد، بدعوى الحفاظ على التظاهرة بدلاً من إلغائها.
