الصين تحث اليابان على الحد من التدخل السياسى فى التعاون التجارى الثنائى

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، اليوم الجمعة، إن بلاده تأمل في أن تحد اليابان من القيود غير السوقية والتدخل السياسي غير الضروري في التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.

وجاء تصريح تشاو بعد أن سجلت واردات اليابان من الصين وصادراتها إلى الصين في مايو أعلى مستوى قياسي منذ عام 1979، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة المالية اليابانية يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف تشاو- وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)- أن الصين هي أكبر وجهة تصدير لليابان، ولا تزال اليابان ثاني أكبر شريك تجاري للصين، مشيرا إلى أن حجم التجارة بين البلدين بلغ نحو 317.5 مليار دولار أمريكي في عام 2020، بزيادة سنوية قدرها 0.8 بالمئة، وزادت التجارة الصينية اليابانية بنسبة 23.5% على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.

وأوضح أن 63.5% من الشركات اليابانية في الصين قد حققت أرباحًا في ظل الجائحة، وأن 92.8% من هذه الشركات ليس لديها خطط لتعديل إنتاجها في الصين بسبب الجائحة أو تغييرات في بيئة التجارة، وأن 90.4% منها تخطط لتوسيع نطاق مشترياتها في الصين.

وأضاف تشاو: "شاركت اليابان من قبل بنشاط في الإصلاح والانفتاح في الصين، الأمر الذي عاد بالنفع الكبير على التنمية الاقتصادية للصين واليابان"، لافتا إلى أنه باعتبارها السوق الأكثر ديناميكية والأكثر إمكانية في العالم، فإن الصين ستواصل العمل الجاد لخلق بيئة استثمار وأعمال أكثر استقرارًا ونزاهة وشفافية ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الأجانب.