رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التاريخ القبطي اليوم.. قراءات البصخة المقدسة لـ 18 برمودة

اسبوع الالام
اسبوع الالام

تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قراءات وطقوس اليوم 18 من شهر برمودة، ثامن شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات احتفالية بمناسبة ثلاثاء البصخة المقدسة على النحو التالي:

 

- الساعة الأولى من البصخة المقدسة 

خروج 19:1-9

أيوب 23:2-24:25

هوشع 4:1-8

مزامير 120:2,6,7

يوحنا 8:21-29

 

- الساعة الثالثة من البصخة المقدسة 

تثنية 8:11-20

سفر يشوع بن سيراخ 2:1-9

أيوب 27:1-20

أيوب 28:1-2

ملوك 19:9-14

مزامير 119:154,155

متى 23:37-24:2

 

- الساعة السادسة من البصخة المقدسة

حزقيال 21:3-13

سفر يشوع بن سيراخ 4:20-5:2

أشعياء 1:1-9

مزامير 18:48,17

يوحنا 8:12-20

 

- الساعة التاسعة من البصخة المقدسة

تكوين 6:5-9:6

أمثال 9:1-11

أشعياء 40:9-30

دانيال 7:9-15

أمثال 8:1-12

مزامير 25:1,2,3

متى 24:3-35

 

الساعة الحادية عشر من البصخة المقدسة 

أشعياء 30:25-30

أمثال 6:20-7:4

مزامير 45:6-6;41:1-1

متى 25:14-26:2

 

- الساعة الأولى من ليلة الأربعاء

حزقيال 22:17-22

حزقيال 22:23-29

مزامير 59:16,17

متى 22:1-14

و شهر برمودة هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو الثامن في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة الحالي.

ـ سبب تسمية شهر برمودة

 

وسُمّى بذلك الاسم نسبة إلى (رينو) إله الرياح القارصة أو إله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلى رموتة الأفعى المقدسة إله الحصاد لأن فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد، وتعتبر أبرز أمثال الشهر: "برمودة دق بالعاموده" في إشارة إلى أجواء الحصاد، وأن أشهر ما يتميز به شهر برمودة هو الورد والزهور.

- التقويم القبطي

 والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس، الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية، التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.

 أسبوع الآلام

 

وجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.