رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوات الألبانية تسيطر على مطار تيرانا بعد إضراب المراقبين الجويين

القوات الألبانية
القوات الألبانية

تسيطر القوات الألبانية، منذ ليل الأربعاء، على مطار تيرانا، بعد توقيف نحو 20 مراقبا جويا على خلفية إضراب أعاق وصول جرعات لقاحية مضادة لفيروس كورونا.

وليل الأربعاء نشرت السلطات الألبانية جنودا لفرض السيطرة على المطار الذي يكتسي "أهمية خاصة على صعيد الأمن القومي"، وفق ما أعلنته وزيرة البنى التحتية بيليندا بالوكو.

ودفع إضراب المراقبين الجويين إلى إلغاء كل الرحلات التي كانت مقرّرة الأربعاء وصباح الخميس، بما فيها وصول طائرة محمّلة باللقاحات إلى مطار العاصمة، المعروف أيضا بمطار ريناس الدولي.

والخميس، قال رئيس الوزراء إيدي راما: "بسبب تعليق الرحلات في مطار ريناس، لم نتمكّن الأربعاء من تسلّم شحنة لقاحات، في حين أن كل ثانية ثمينة للجميع".

ويطالب مراقبو الملاحة الجوية بزيادة رواتبهم التي خفّضت بنسبة 62 بالمئة العام الماضي بعدما تسببت الجائحة لقطاع السفر الجوي بأضرار فادحة.

وأعلنت الشرطة توقيف نحو 20 مراقبا جويا الأربعاء على خلفية الإضراب.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة فتح تحقيق بشبهة "استغلال السلطة" بحق المسئولين عن الإضراب.

وفي حال محاكمتهم وإدانتهم، يواجه الموقوفون أحكاما بالحبس تصل إلى سبع سنوات.

وألبانيا حاليا في خضم حملة انتخابية استعدادا لانتخابات تشريعية مقرّرة في 25 أبريل، واتّهمت بالوكو المضربين باتّباع "أجندة سياسية".

وحذّرت الوزيرة: "لا يحق لأحد أن يأخذ البلاد رهينة".

واتّهم راما أحزابا معارضة بتأييد الإضراب و"إعاقة عمل مطار ريناس ومنع تسليم لقاحات" تحتاج إليها البلاد لمكافحة فيروس كورونا.

ووجّه رئيس الوزراء رسالة إلى المضربين في تغريدة جاء فيها: "انأوا بأنفسكم عمّن أقحموكم في هذه اللعبة المجنونة".

وقال إن المصرّين على مواصلة الإضراب لن يتمكّنوا من العودة إلى العمل.

والخميس، قال وزير الدفاع نيكو بيليشي إن المضربين يجب أن يستبدلوا.