رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا ترفض مصطلح الإسلاموفوبيا: جماعات الإسلام السياسي تستخدمه لتبرير العنف

جريدة الدستور

رفضت الحكومة الفرنسية استخدام مصطلح "الإسلاموفوبيا" أو "رهاب الإسلام" وأرجعت السبب إلى أن جماعات الإسلام السياسي دائما ما تستغله لتبرير استخدامها للعنف والتطرف.

ووفقا لموقع "بريتبارت نيوز" الإخباري الأمريكي، أعلنت "اللجنة الوزارية الفرنسية للوقاية من الانحراف والتطرف" في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضها لاستخدام مصطلح "الإسلاموفوبيا"، قائلة إن الإسلاميين المتشددين يستخدمونه لإسكات انتقاد التطرف الممارس باسم الدين.

وأضافت اللجنة في تصريحات نقلتها صحيفة لو فيجارو: "الحديث عن الكراهية ضد المسلمين، أو ما يطلق عليه مصطلح" الإسلاموفوبيا "غير مناسب في الوقت الحالي لأنه يخلط بين وصم المسلمين وانتقاد العنف والتطرف الممارس باسم الاسلام".

وتابعت اللجنة: لا يجوز الدعوة إلى الكراهية أو التمييز ضد الجماعات الدينية، لكن يجوز انتقاد التنظيمات والآراء الفلسفية التي تدعو للعنف"، ووفقًا للجنة، يستخدم جماعات الاسلام السياسي المصطلح للدفاع عن التطرف، مضيفا " فرض الإسلاميون مصطلح "الإسلاموفوبيا" بهدف حظر أي شكل من أشكال انتقاد التطرف الممارس باسم الدين، تحت ستار الدفاع - الخاطئ - عن الدين الإسلامي ".

ويأتي إعلان الحكومة الفرنسية برفض المصطلح بعد أسابيع من اعلان 25 جماعة إسلامية متطرفة من جميع أنحاء أوروبا رفضها لقانون مكافحة الانفصالية الخاص بحكومة ماكرون، واتهمته بـ "الإسلاموفوبيا"، حيث قاموا بتوجيه رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مطالبين باتخاذ إجراءات ضد الرئيس الفرنسي.

وكان من ضمن الجهات الموقعة على الدعوى ضد الحكومة الفرنسية: منظمة CAGE البريطانية المثيرة للجدل، والتي قال المندوب الوزاري الفرنسي السابق جيل كلافريول إنها "مرتبطة بالحركة الإسلامية الدولية المتطرفة بما في ذلك الحركة الجهادية".