رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومه العالمي.. 10 حقائق عن مرض الجذام

مرض الجذام
مرض الجذام

فور سماعك عن اسم مرض الجذام لم يتوارد في ذهنك سوى الرعب، نظرا لمعاناة مرضى الجذام والتي تصل إلى سقوط أعضاء المرضى وحدوث تشوهات كبيرة في الجسم، واليوم يحيي العالم مرضى الجذام من خلال تخصيص يوم عالمي له يوافق ٢٨ يناير من كل عام.

وترصد "الدستور" حقائق عن مرض الجذام وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

- مرض مزمن تسببه "المتفطرة الجذامية"، وتمتد فترة حضانة المرض لخمسة أعوام تقريبا.

- يؤثر المرض في المقام الأول على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية، والعينين.

- تنتشر العدوى بالجذام عبر رذاذ الأنف والفم أثناء مخالطة الحالات التي لم تتلق العلاج.

- يسبب الجذام إذا لم يعالج، تلفا تدريجيا ومستداما في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين.

- يستهدف المرض في المقام الأول، الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي.

- يتمثل العارض الرئيسي للمرض، في تشوهات الجلد والتقرحات الشديدة.

- يؤدي المرض إلى تلف الأعصاب وفقدان الشخص للشعور في منطقة الذراعين والساقين، وضعفا كبيرا في العضلات بشكل عام.

- الإهمال في المرض يسبب العمى وتشوه الوجه والعقم والفشل الكلوي وضمور العضلات وتلف الأنف والأعصاب الطرفية وغياب الإحساس بالألم، وتساقط الأطراف في المراحل الأخيرة.

- للجذام أنواع عديدة مثل الجذام الدرني الذي يأخذ شكل بقع تصيب الجلد وتجعله يشبه القشريات، حيث يصل التلف للأعصاب تحت الجلد، ليشعر المصاب بهذه الحالة بخدر.

- هناك نوع ثاني يسمى الجذام الورمي الذي ينتشر على مناطق واسعة من الجلد بشكل طفح، وقد يتفاقم ليصل للأنف والكليتين والجهاز التناسلي.