مؤسسة إيواء تكشف حالة طفل «مترو المعادي»: «يمتهن التسول»
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، أمس، صورة لطفل يجلس بأحد مداخل محطة مترو حدائق المعادى بلا مأوى، ويبكي من شدة برودة الطقس، مطالبين التدخل من وزارة التضامن الإجتماعي ودور الإيواء لانتشاله.
وتضمنت المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه بسؤال المارة للطفل عن حالته أجاب بأن والده متوفي ووالدته متزوجة، وكان برفقة خاله حتى قام بطرده ولا يجد مأوى أو مأكل يسد به رمقه.
وعلى الفور تلقت مؤسسة «معانا لإنقاذ حياة إنسان» لإيواء المشردين البلاغ، وتوجهت لفحص حالة الطفل، لكن تبين أنه من ضحايا التسول بالأطفال، حيث يمتهن الطفل التسول لكسب تعاطف الناس وللحصول على الأموال منهم بغرض الكسب السريع له ولأهله.
وقالت دعاء مسؤول المكتب الإعلامي بالمؤسسة لـ«الدستور» أن فريق المتطوعين لإنقاذ حالات التشرد بالمؤسسة توجهوا للمكان الذي يجلس فيه الطفل وكان قد تحرك من مكانه، وبالتحري عنه وسؤال سكان المنطقة وأمن محطة المترو أفادوا أنه يدعى عبدالرحمن محمد ويسكن مع أهله داخل منزل خاص بهم، وهو معروف بالمنطقة أنه يتواجد للتسول فقط، وغير صحيح ما يدعيه من أنه مطرود دون مأوى.
