رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منهم الغنوشي ومنير والشاطر.. تفاصيل ثروات الإخوان ودعمهم للقاعدة

الإخوان
الإخوان

كشف موقع " العربية نت" عن معلومات وردت إليه، تفيد بأن خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، يمتلك شركات متعددة تعمل في مختلف الأنشطة والمجالات في مصر وخارجها، وكذلك رجل الاخوان في تونس رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي، والذي بلغت ثروته مليار دولار يديرها منها نحو 3 شركات في فرنسا.

وكانت قد انطلقت في تونس حملة " من أين لك هذا"، والتي أطلقت عريضة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، بشأن ثروة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، داعية إلى تشكيل لجنة مستقلة للتدقيق في ثروات السياسيين، وطالبت الحملة الرئاسات الثلاث بالعمل على تحقيق مطالبها للتصدي للفساد، كما كشفت الحملة أن "الغنوشي" بات في 9 سنوات فقط يتملك قصورا وعقارات في مناطق راقية وسيارات فخمة.

أما محمود الإبياري، القيادي بالتنظيم الدولي والمقيم في بريطانيا، فيمتلك شركتين في أوروبا وحصصا في عدة شركات بماليزيا وكندا، وإبراهيم منير، القائم بعمل المرشد حاليا والمقيم في لندن، يمتلك بمفرده حصصا وأسهما في 17 شركة مملوكة للإخوان في أوروبا وآسيا.

وتابع موقع "العربية":" لقد حصلت الجماعة على تبرع مالي قيمته 10 ملايين دولار سنويا من رجل أعمال خليجي توفي قبل سنوات، وكانت نسبة 12% من هذا التبرع تخصص لنفقات المرشد، بينما خصصت نسبة من أموال الجماعة لنفقات قيادات في تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية مثل عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر.

وأشار الموقع إلى أن التعاون بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، كان قائما منذ تأسيس القاعدة في أفغانستان في الثمانينات من القرن الماضي، وأكدت المعلومات أن التعاون ظل قائما طيلة تلك السنوات، وتُوج بتنسيق كامل في ليبيا عقب وصول الإخوان للحكم في مصر عام 2012، حيث رصدت الأجهزة الأمنية اتصالا غريبا بأيمن الظواهري زعيم القاعدة، واردا من السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في مصر إبان وجود الرئيس الإخواني محمد مرسي في الحكم.

و جرى الاتفاق على تنسيق كامل في ليبيا لمساعدة الجماعات التابعة للإخوان في السيطرة على مقاليد الأمور على الأرض، وطلب الظواهري من مرسي إرسال وفد إخواني مصري إلى ليبيا للتنسيق مع نزيه عبدالحميد الرقيعي المعروف بـ"أبي أنس الليبي".