رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صراع تيجراي».. كيف سيتضرر السودان من الأزمة في إثيوبيا؟

الأزمة في إثيوبيا
الأزمة في إثيوبيا

تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن صراع "تيجراي"، وسط مخاوف من اتساع دائرة الحرب، التي سيكون لها تداعيات كبيرة على الدول المجاورة، ويرى المراقبون أن الصراع الإثيوبي سيكون له تأثير على السياسة الخارجية الإثيوبية وعلاقاتها مع دول الجوار مثل السودان وإريتريا والصومال.

وترصد "الدستور" في سياق السطور التالية محاور تداعيات حرب "تيجراي" على الداخل السوداني:

- تهديد الأمن السوداني
سيكون للصراع في إقليم تيجراي تداعيات هائلة على الأمن السوداني، والتي بدأت بإغلاق حكومة ولاية القضارف السودانية، حدودها مع إثيوبيا في أعقاب تصاعد العنف في المنطقة، فيما تخشى السلطات السودانية من عبور آلاف الإثيوبيين الفارين من الصراع داخل حدودها، الأمر الذي يشكل ضغوطات كبيرة على الأمن السوداني.

- تدفق اللاجئين
كما سيؤثر الصراع في تيجراي بشكل بالغ على السودان، خاصة أن المواجهة الدائرة في الإقليم وباتجاه المنطقة الغربية من الحدود السودانية ستؤثر من الناحية الإنسانية، من خلال تدفق اللاجئين الفارين من الحرب، كما حدث في ستينات وسبعينات القرن الماضي.

- صراع دموي
يعرض الصراع في تيجراي الحدود السودانية لحالة من التهديد الأمني، الأمر الذي سيدفع السودان لاتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على حدودها، ومنعًا لدخول أسلحة في الوقت الذي يشهد فيه شرق السودان توترات قبلية تسببت بأحداث دموية مرات عدة، وبالتالي فإن لهذه الحرب تعقيدات إنسانية وعسكرية، ويجد السودان نفسه متورطا في صراع دموي لا يد فيه.

- معاناة السودان
وفي الوقت الذي يعاني السودان في الأساس من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية، ستزداد الأمور سوءًا مع تدفق العديد من اللاجئين، خاصةً أن الخرطوم ترتبط بحدود شاسعة مع إقليم تيجراي.
تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن صراع "تيجراي"، وسط مخاوف من اتساع دائرة الحرب، التي سيكون لها تداعيات كبيرة على الدول المجاورة، ويرى المراقبون أن الصراع الإثيوبي سيكون له تأثير على السياسة الخارجية الإثيوبية وعلاقاتها مع دول الجوار مثل السودان وإريتريا والصومال.

وترصد "الدستور" في سياق السطور التالية محاور تداعيات حرب "تيجراي" على الداخل السوداني:

- تهديد الأمن السوداني
سيكون للصراع في إقليم تيجراي تداعيات هائلة على الأمن السوداني، والتي بدأت بإغلاق حكومة ولاية القضارف السودانية، حدودها مع إثيوبيا في أعقاب تصاعد العنف في المنطقة، فيما تخشى السلطات السودانية من عبور آلاف الأثيوبين الفارين من الصراع داخل حدودها، الأمر الذي يشكل ضغوطات كبيرة على الأمن السوداني.

- تدفق اللاجئين
كما سيؤثر الصراع في تيجراي بشكل بالغ على السودان، خاصة وأن المواجهة الدائرة في الإقليم وباتجاه المنطقة الغربية من الحدود السودانية ستؤثر من الناحية الإنسانية، من خلال تدفق اللاجئين الفارين من الحرب، كما حدث في ستينات وسبعينات القرن الماضي.

- صراع دموي
يعرض الصراع في تيجراي الحدود السودانية لحالة من التهديد الأمني، الأمر الذي سيدفع السودان لاتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على حدودها، ومنعًا لدخول أسلحة في الوقت الذي يشهد فيه شرق السودان توترات قبلية تسببت بأحداث دموية مرات عدة، وبالتالي فإن لهذه الحرب تعقيدات إنسانية وعسكرية، ويجد السودان نفسه متورطا في صراع دموي لا يد فيه.

- معاناة السودان
وفي الوقت الذي يعاني السودان في الأساس من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية، ستزداد الأمور سوءًا مع تدفق العديد من اللاجئين، خاصةً وأن الخرطوم ترتبط بحدود شاسعة مع إقليم تيجراي.