رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تتحرك بأجندة تركية.. أسرار العلاقة القذرة بين الجزيرة وأنقرة

أردوغان
أردوغان

"الهدف واحد والطريق واحد".. التعاون القطري والتركي هدفه إعادة الإرهاب لمصر وزيادة توغله بالوطن العربي، فأيًا كان الطريق الذي ستتبعه تلك الدول إلا أنه سيكون مليئًا بالتضليل والكذب وإخفاء الحقيقة كمثل سياسة أردوغان، وهي "تكميم الأفواه"، مُستعينين بـ"الأفواه الممولة".

- قناة تركية من أجل أردوغان
نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حصد عدد من الألقاب توضح مدى الديكتاتورية التي يتبعها تجاه الإعلام والصحفيين ليفوز بجائزة "الأسوأ في العالم"، ونال فيها المركز الأول دون منازع، حيث تم تصنيفه ضمن فئة زعماء العالم الذين لا يتحملون "الانتقاد"، ومنحته لجنة حماية الصحفيين في مدينة نيويورك الأمريكية جائزتين في فئتين من بين 5 فئات لانتهاكات حرية الصحافة.

ومن الجدير بالذكر، أن أردوغان أمر بإنشاء قناة "تي آر تي" الناطقة باللغة الإنجليزية لضمان أن تصل لأكبر عدد من الاشخاص بالعالم، والتي تدين لأردوغان ونظامه بالولاء، حيث إن المحتوى الذي تقدمه ينحصر في كلمة "نعم يا ريس" لتكون مواكبة لرغبات الرئيس رجب طيب أردوغان.

- الجزيرة القطرية القناة الممولة
تعد قناة الجزيرة القطرية قريبة جدًا من نفس سياسة قناة "تي آر تي" التركية، حيث إن كلتيهما لا تعارضان سياسة النظام، بالإضافة إلى قلب الحقيقة، فمن المثير للسخرية أن الجزيرة تقوم بنشر أخبار كاذبة فضلًا عن عدم نشرها أي شيء يدين النظام القطري، فهي "قناة ممولة".

- الجزيرة التركية
مشروع "الجزيرة التركية" يعد خير شاهد على التوافق الذي جمع تركية وأنقرة، وكان أول مبادئ ذلك الاتفاق هو تدليس الحقائق وزعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، حيث بدأت القناة عام 2011، ونشرت تقارير تفيد بأن قطر مولت "الجزيرة التركية" بنحو 75 مليون دولار، في ظل زيادة التعاون بين الدوحة وأنقرة وتدفق التمويل القطري إلى تركيا.