ترامب طردها وجو بايدن يعيدها.. أسرار العلاقة الغامضة بين الكلاب ورؤساء أمريكا

يعتزم المُرشح الديمقراطي جو بايدن، إعادة الكلاب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في سباق انتخابات الرئاسة.

وظل البيت الأبيض في عهد ترامب دون كلاب بسبب كره للحيوانات، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي لا يقتني كلابًا منذ عقود.

وتعتبر الكلاب من أكثر الحيوانات التي أحبها رؤساء أمريكا باختلاف توجهاتهم، فقد كان هناك 43 رئيس أمريكي من بين 44 يمتلكون على الأقل كلب واحد داخل البيت الأبيض.

وأول من بدأ عادة اقتناء الكلاب في البيت الأبيض هو الرئيس الراحل جورج واشنطن، وآخرهم الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما الذي كان يمتلك كلبين.

ولم تكن الكلاب رمزا للرفاهية في البيت الأبيض، لكنها لعبت دورا بارزا مع الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة.

وبدخول «بايدن» قلعة الحكم في واشنطن، سيرافقه كلبين من سلالة الراعي الألماني، أحدهم يدعى «جاك» ويعتني به بايدن منذ عام 2008 والثاني «ميجور» تبناه عام 2018 من ملجأ للحيوانات الأليفة وسيكون هو اول كلب من حالات الإنقاذ يدخل البيت الأبيض.

- ابراهام لينكولن:
كان متعلقا بكلبته هانيي، لأنها أنقذت حياته عندما كان فتى وسقط في كهف مهجور فجلبت له المساعدة، مما دفعه عند دخوله البيت الأبيض إلى الاحتفاظ بها.

- فرانكلين روزفلت:
كان يمتلك كلبين «فالا» و«ميجور» وكانا يتنافسان على حبه، وكانت «فالا» ترافقه في معظم رحلاته، لكن اعتاد «ميجور» مطاردة خادمات البيت الأبيض بالجري واللعب معهن.

- جورج بوش الأب:
أصر كلب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، وكان يدعى «بارني» على احتضانه وعدم مفارقته في إحدى زياراته المهمة، التي اقتضت المراسم فيها بتوجيه التحية العسكرية، ومع ذلك لم يتخلى بوش عن كلبه مما جعله يؤدي التحية العسكرية ممسكا به ومرة آخرى تم إحراج بوش الاب بسببه، ولم يتحمل أن يداعبه جون ديكير أحد مراسلي رويترز في البيت الأبيض فقام بعضه، وتسبب له في نزيف في إصبعه بعدها تم معالجته في البيت الأبيض.

ولم تنته سلسلة كلاب عائلة بوش، فمنذ فترة تم نشر صورة للكلبة سولي وهي جالسة حزينة أمام تابوت الراحل بوش الأب فقد كانت رفيقته الوحيدة بعد إصابته بمرض الشلل الرعاشي.

- ريتشارد نيكسون:
كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يمتلك الكلب شيكرز، وعاش معه أثناء توليه منصب نائب رئيس أمريكا، واعتبر هذا الكلب صديقه المخلص، وظل معه لسنوات طويلة حتى بعد أن أصبح رئيس للولايات المتحدة.

- بيل كلينتون:
كان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يمتلك كلب يدعى «بادي» وكان حريص على اصطحابه في نزهة صباحية دائمة خلال أوقات عطلته عام 1988 وكان يحبه كثير واعتبره في كثير من الأوقات تميمة حظه ورفيقه المخلص.

- جون كينيدي:
امتلك الكلبة «بوشينكا» ولقبت بـ«كلبة السلام» لأنها ساعدت على تقريب المسافة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وعندما أهداها الزعيم خروشوف الابنة الصغرى للرئيس الأمريكي جون كيندي وهي كلبة فضائية، وكانت أمها «ستريكا» طارت إلى الفضاء وهي حامل بها على متن سفينة فضائية وكانت بوشينكا بمثابة عرض للسلام بعد أزمة الصواريخ الكوبية وقبل كنيدي الهدية لكن بعد أن تم تفتيش جسمها بدقة لتجنب أجهزة التصنت.

- ليندون جونسون:
كان الرئيس ليندون جونسون يمتلك كلبا يدعى «هوو» لكنه كان الرئيس الوحيد الذي أتخذ عنه انطباع سيء بسبب تصرفه الغير لائق مع كلبه أمام عدسات المصورين فقد رفع كلبه من أذنيه لكي يتمكنوا من التقاط صورة أجمل له فتعرض لموجة انتقادات حادة من محبي الحيوانات وجمعية الرفق بالحيوان وغضب ذات يوم من كلبه الذي تبول على حذائه فشد أذنه وأخذ الكلب يعوي متألما ولم تفلح جميع محاولات جونسون لكسب ثقة شعبه مرة أخرى.

- جيمي كارتر:
كانت «فريكس» الكلبة المفضل للرئيس جيمي كارتر وابنته التي أهدتها لها معلمتها تهنئة بنجاحها، وكان كارتر يفضلها ويتفائل بها الكلاب لدرجة أنها أنجبت في نفس اليوم الذي عين فيه رئيس للولايات المتحدة.

- باراك أوباما:
بعد تولي الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما منصبه أوفى بوعده لابنته ساشا باقتناء كلب، واقتنى «بو» ليصبح الكلب الرئاسي الوحيد بالبيت الأبيض وفي عام 2013 استقبلت عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفيقة لكلبها كلبة آخرى تدعى «صني» من نفس فصيلة «بو».

وبعد أن غادر البيت الأبيض، أصبح أوباما آخر رئيس يقتني كلاب أو حيوانات أليفة، بسبب عدم رغبة دونالد ترامب اقتناء أي حيوانات أليفة خلال فترة حكمه.