رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فجره في المولد النبوي».. كيف قتل «السندي» الإخواني سيد فايز؟

عبد الرحمن السندي
عبد الرحمن السندي

كعادة الجماعة الارهابية ليس لهم قيم ودائما الخيانة تجري في دمائهم، حتى لو وصل الأمر لقتل بعضهم البعض المهم أن مصالحهم لا تتأثر، يتفنون في القتل بشكل كبير وكان من أبرزها القتل في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي يحتفل بها العالم الإسلامي لكن احتفالهم بالدماء يطغى على أي احتفالات دينية، في ذكرى المولد النبوي الشريف اغتال الإخواني عبد الرحمن السندي، مسؤول التنظيم السري الجديد السيد فايز.

القصة بدأت عندما قاد عبد الرحمن السندي النظام العسكري في عهد البنا، ولكن عندما جاء حسن الهضيبي، المرشد الثاني للإخوان المسلمين وقرر إعادة النظر في النظام الخاص وإعفاء قائده من مهمة القيادة، تمرد عليه السندي".

و واحتل عبد الرحمن السندي مع بعض أنصاره المركز العام للجماعة، وذهبوا إلى منزل الهضيبي وأساءوا إليه ما دفع هيئة مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية، إلى اتخاذ قرار بفصل "السندي" وبعض من معه، وتعيين يوسف طلعت مكانه.

و سبب الأزمة من الأساس هو رغبة الهضيبي في تعيين سيد فايز بدلا من "السندي"، فاشتد غضبه، حيث أن "فايز" أبرز أعضاء جماعة الإخوان ومن أخطر أعضاء النظام السرى الذى كونه الإخوان للقتل والتخريب بشكل خاص.

و في يوم الخميس 19 نوفمبر 1953 فى يوم ذكرى مولد النبي، عليه الصلاة والسلام، أرسل "السندي" صندوق حلوى لـ "فايز" بمناسبة مولد النبى كهدية سلمت لشقيقته سيدة فايز عبد المطلب، وطلب منها ألا يفتح إلا بمعرفته.

وعندما عاد الى منزله قصت عليه أخته ما حدث، فأخذ الصندوق وفتحه فانفجر فيه حيث كان ملغما، وقتل هو وشقيقه وجرح باقى من فى البيت وجرحت "سيدة" أخته، كما أن حائط الحجرة سقط على طفل كان يسير بالشارع فمات.