رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القرضاوي وسيطًا».. تفاصيل العلاقة الوثيقة بين «موزة» وحفيد البنا المغتصب

القرضاوي وموزة
القرضاوي وموزة

«الطيور على أشكالها تقع» هذا هو الحال الذي يجمع موزة بنت ناصر المسند،  والدة الأمير القطري تميم بن حمد، بعلاقة وثيقة مع يوسف القرضاوي، القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي، والهارب لدى قطر، إضافة إلى تلميذه طارق رمضان،  حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان، والمتهم في جرائم اغتصاب عدة.
موزة تسند مهام إلى المغتصب «طارق رمضان»
يعد الظهور الأبرز للثلاثة سويًا، في عام 2012، خلال افتتاح مركز أبحاث الشريعة الإسلامية والأخلاق «CILE» ومقره جامعة قطر للدراسات الإسلامية، وتحديدا يوم 15 يناير من ذلك العام، كما عقدوا مؤتمرا لتلميع وجودهم، وزعموا أنهم يتحدثون حول الأخلاق الحسنة في الإسلام.

وأسندت «موزة» مهمة رئاسة المركز حينها إلى «رمضان» بوصفه عالما إسلاميا، وجاسر عودة، الذي كان من الأعضاء المؤسسين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
«القرضاوي» الوسيط بين موزة والمتحرش
لم يكن توطيد علاقات «موزة» وحفيد البنا المغتصب من قبيل الصدفة، بل كان «القرضاوي» هو الوسيط في الأمر، فسهل انتقال تلميذه رمضان إلى قطر، وتم إقناع والدة الأمير القطري بإسناد المهام له، بل وتمويل، عبر إرسال التبرعات، جمعيتي «Juste Cause» و«Horizons» اللذين لهما علاقة بـ«طارق».

وكشفت دراسة جديدة صادرة عن المركز الدولى لدراسة التطرف فى جامعة «كينجز كوليدج لندن» البريطانية، عن أن موزة كانت تدعم رمضان حتى بعد اتهامات الاغتصاب ضده، إذ كانت ترسل له، عبر مؤسستها «قطر الخيرية»، مرتبًا شهريًا قدره 35 ألف يورو شهريا، بدعوى أنه يعمل مستشارا في تلك المؤسسة.

وتوجه حفيد مؤسس الإخوان المغتصب، بعد ظهور الدعوات القضائية ضده واتهامه باغتصاب سيدتين، لسحب 590 ألف يورو من حسابات قطرية، واشترى بها شقتين فاخرتين فى إحدى المناطق الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس، عقب تأكده من خضوعه للتحقيقات.