جارة مجند قطار المنصورة: «عمله الطيب هو اللي قاعد له.. ودي صورته»
قالت هبة الشريف، مدير فرع التضامن للتمويل الأصغر فرع طنطا، جارة المجند عبدالله عمرو عنتر، صاحب واقعة القطار إنها شهدت نشأة عبدالله حيث توفى والده وتولي مع أفراد أسرته العمل في الكشك الخاص بهم، وهو بجوار عطفة مسجد المتولي بمنطقة سوق اللبن بالمحلة الكبرى: «لم نر منه إلا كل خير».
أضاف هبة لـ«الدستور»: "كان والده هو مَن يقف بالكشك قبل وفاته وكان رجلًا طيبًا أيضًا، وابنه امتداد له وطول عمره واقف في وبيشتغل وعمره ما كان بيتخانق ولا زعّل حد فى الشارع، كان فى حاله ولو طلبت منه أى حاجة كان يسعى ويحضرها حتى يرضي الزبائن والجميع يحبه ويحترمه".
وتابعت: "أنا من المنطقة وعمري ما سمعت عنه حاجة وحشة، لذلك لم أتعجب من رد فعله وأدبه ولا من وقوف السيدة بجواره فهو كان دائمًا يحبر بخاطر الجميع والجميع يحب التعامل معه؛ لأنه مؤدب ومحترم وفي خدمة الناس".
واختتمت السيدة الخمسينية حديثها قائلة: إن أي سيدة مصرية جدعة كانت ستقوم بما قامت به السيدة الفاضلة صفية، موجهة لها التحية والتقدير وقالت "عمل عبد الله الطيب هو اللي قعد له"، ومنحت هبة لـ«الدستور» صورة المجند قبل التحاقه بالقوات المسلحة، لتأدية واجبه الوطني.
