رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكلاب تهدد المواطنين فى زفتى بالغربية

الكلاب الضالة
الكلاب الضالة

تعد مشكلة انتشار الكلاب الضالة بكميات كبيرة في شوارع محافظة الغربية، وخاصة مركز ومدينة زفتى، من المشكلات التي تؤرق المواطنين، والمشكلة أصبحت أكثر تعقيدًا.

وأكد المواطنون أن الوحدات المحلية ومجلس المدينة فقدا السيطرة على هذه الكميات الكبيرة من الكلاب الضالة والتي تهدد المواطنين، والتي قد تسبب الوفاة فى بعض الحالات، والأمر الأكثر سوءًا هو انتشار الكلاب الشرسة في أيدى صبية يسيرون بها في شوارع المدينة، ويتخذ بعضهم منها تجارة ويلجأ لاستعراض كلابه في الشارع دون أي رقابة.

لذلك هناك مطالبات بضرورة تطبيق القانون رقم 52 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية والقرار الوزاري رقم 35 لسنة 1967 والمادة 3 من القانون تنص على ضرورة تكميم الكلاب، أي وضع كمامة على وجه الكلب وربطه بسلسلة أثناء السير في الطريق العام، وفي حالة المخالفة يتم إعدام الكلاب غير المرخصة، والتحفظ على الكلاب المرخصة والكشف عليها وعزلها للتأكد من عدم إصابتها بمرض السعار.

كان الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، قد أعلن شن حملات موسعة على مستوى المحافظة للقضاء على الكلاب الضالة، وتشكيل لجنة دائمة لمكافحتها تحت إشراف مديرية الطب البيطرى، وأكد محافظ الغربية، أن مكافحة الكلاب الضالة تأتي في إطار الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وتجنبًا لنقل الفيروسات والأوبئة، مؤكدا ضرورة التخلص الآمن منها بعد القضاء عليها ونقلها إلى المدافن الصحية بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة.

فيما أكد المهندس حازم فوزي، أحد أهالي مدينة زفتى، بمحافظة الغربية، أن الكلاب الضالة تهدد حياة الجميع ولا يوجد من يتصدى لها، مؤكدًا أن مجلس مدينة زفتى فقد السيطرة على هذه الظاهرة، وإن محافظ الغربية، يكتفي بمكافحتها في طنطا والمحلة وترك زفتي دون أي إجراءات.

وأكد أنه يرى مشكلة الكلاب الشرسة في أيدي شباب وصبية غير مُدربين هي مشكلة أكبر يجب التصدي لها ومراقبة تجارتها التي تنتشر بومًا بعد يوم بالمدينة ونرى استعراضات شبه يومية بكلاب متوحشة تسير بها بالشوارع.

بينما يقول مسعد أبو راضي، مهندس زراعي بالمعاش، إن ديوان عام مركز ومدينة زفتى من جهة الصيانة هو مركز لتجمع الكلاب الضالة، بعد قيام عدد من الأهالي بتربية الكلاب البلدى وتركها دون رعاية، ومن الطبيعي أن تجد لها مأوى وتتكاثر وتصبح أعداد كبيرة تجوب الشوارع والحوارى ليلًا ونهارًا، وتعود إلى أماكن التجمع مثل مجلس المدينة، مضيفًا أنه يتم إبلاغ الطب البيطرى لكن المقاومة ضعيفة جدا، وتسبب هذه الكلاب أمراضا كثيرة ومنها السعار، وهو مرض قاتل في حالة عدم الوقاية السريعة منه.

وناشدت سماح ثابت، عضو إحدى الجمعيات الخيرية بزفتى، المسئولين بضرورة التخلص من هذه الكلاب، رحمة بالأطفال والمسنين وحتى لا تتفاقم الكارثة وتصبح مشكلة كبيرة لا يمكن الخلاص منها، وتطالب بعودة مسئول مكافحة الكلاب من الطب البيطرى باستخدام الخرطوش أو أي مادة تساعد على التخلص من الكلاب في وقت سريع أو تجميعها والتخلص منها في مكان آمن وبعيد عن الكتلة السكنية.