رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان: محطة إعادة معالجة الوقود النووي المضطربة تجتاز الاختبارات

النووي
النووي

اجتازت إحدى محطات إعادة معالجة الوقود النووي، والتي كانت تواجه بعض الاضطرابات والمشاكل شمال شرق اليابان بشكل رسمي اختبارات ومعايير السلامة، اليوم الأربعاء، وذلك على الرغم من الشكوك التي تحوم حول مستقبل سياسة الحكومة اليابانية بشأن دورة الوقود النووي التي استمرت عقودًا، والتي تستند إلى إعادة تدوير اليورانيوم.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الهدف من محطة إعادة معالجة الوقود النووي في روكاشو بمقاطعة آوموري، والتي كانت قيد الإنشاء منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، هو لعب دور رئيسي في السياسة النووية للبلاد عن طريق أخذ الوقود المستنفد من المفاعلات واستخراج اليورانيوم والبلوتونيوم لإعادة استخدامه.

وطبقت المحطة، التي تديرها شركة اليابان للوقود النووي، معايير السلامة الأكثر صرامة التي فرضتها البلاد في أعقاب أزمة فوكوشيما النووية لعام 2011، بما في ذلك اتخاذ تدابير أكثر قوة لمواجهة الزلازل والتسونامي.

غير أن النظرة المستقبلية لسياسة إعادة التدوير النووي في اليابان تبدو ضبابية بسبب تفكيك مفاعل سريع التوليد كان من المفترض أن يستخدم وقود الأكسيد المختلط الذي كان من المقرر أن تنتجه محطة روكاشو وعدد محدود من المفاعلات العاملة باستخدام الوقود المعاد تدويره لتوليد جيل من الطاقة عن طريق استخدام البلوتونيوم في المفاعلات الحرارية.

ونتيجة لذلك، تمتلك اليابان حاليًا أكثر من 40 طنًّا من مخزون البلوتونيوم، مما يثير المخاوف الدولية بشأن امتلاك البلاد لمواد يمكن تحويلها إلى أسلحة نووية.

وتحتاج محطة روكاشو أيضًا إلى اجتياز مزيد من عمليات الفحص لخطط تشغيلها قبل بدء عملياتها، مما يجعل من الصعب استكمال المرفق بحلول النصف الأول من السنة المالية 2021 بناءً على طلب مشغلها.
جدير بالذكر أن الشركة تقدمت بطلب لفحوصات السلامة يناير 2014، ووافقت هيئة التنظيم النووي على إجراءاتها في مايو. ثم طلبت الهيئة ردود فعل السكان والأطراف المعنية قبل إصدار الموافقة الرسمية على التشغيل.