رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل هاني شاكر مغرور؟.. لهذه الأسباب.. اتهموه بالغرور في شبابه

هاني شاكر
هاني شاكر

حين ظهر المطرب هاني شاكر لأول مرة، كان طفلًا موهوبًا، مشاغبًا، يقولون إنه سيهز عرش عبدالحليم حافظ، لكن ما جرى كان مختلفا، فقالوا إنه ضحية الغرور، وإن الشباب لا يجب أن ينجح سريعًا، المفروض أن يبقى مجمَّدًا، لا يطول نجاحًا، ولا يذوق شهرة، كي يحتفظ بعقله، وصوابه، وينجو من صائبة الأعين، ولعنة الغرور، التي تعتبر رهينة النجاح المبكر.

آراء أخرى تزامنت مع هذا الرأي تقول إن الفنان يمكن أن يولد بطلًا، طالما أنه موهوب وقادر على إضافة شيء للعالم، وليس من الضروري أن يعاني معاناةً شديدة قبل أن يحقق النجاح الكبير.
ولكن مجلة «الشبكة» طرحت السؤال على هاني شاكر.. هل عرف الغرور طريقه إليه؟ هل أفقدته نشوة النجاح السريع عقله وسيطرته على آرائه وتصرفاته؟

يجيب هاني شاكر: ولماذا أصاب بالغرور؟.. طالما أني مقتنع بأني لم أحقق كل ما أرجوه وأتمناه، وطالما أني أدرك أنني مازلت في البداية؟ إنني أحاول أن أتعلم من تجاربي وأخطائي السابقة في السينما والمسرح.

كان الغرور يحلق حول هاني شاكر.. صغير يتعاون مع ملحنين ومؤلفين كبار، عبدالوهاب محمد وحلمي بكر في «عايشين للحب»، و«قابلتك» من كلمات مجدي نجيب وألحان محمد سلطان، وآخرون قد هجروا عبدالحليم حافظ وتفرغوا لمساندته، إمَّا اعتبروه رصاصة في رشاشتهم المصوّبة بوجه العندليب بعد خلافات أو قناعةً به، وبنجوميته المنتظرة، وأبرزهم محمد الموجي: «أعتبرهم أخوة وأصدقاء».
حينها بدأ هاني شاكر في تقييم زملائه، وكانت من علامات الغرور، التي أخذها عليه البعض، فقال إن نيللي «فنانة ممتازة في مجال المسرح الغنائي الاستعراضي».

وكشف رأيه في أحمد السنباطي، نجل الموسيقار رياض السنباطي، الذي ضل طريقه، واختفى، باعتباره «صوتًا جديدًا»: «يمكن أن يؤدي نوعية خاصة من الأغاني».. ثم شرح كيف يمكن أن ينجح السباطي، وكأنه خبير.

وبدأ يشرح وجهة نظره عن مواصفات المطرب النجم: «الصوت الجميل أولًا.. والحضور القوي المؤثر الذي يجعل الناس يتجاوبون معه بسرعة والذكاء في اختيار الكلمة.. والذكاء في إلقائها والإحساس بها.. إلى جانب ذكائه في اتخاذ قراره بأن يغني، وهذه الصفات الثلاث لا تتوافر كثيرًا في شخص واحد، ولو توافرت لجعلت صاحبها المطرب النجم الذي نبحث عنه».