رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إس-300» و«بوك إم».. ذراع الجيش الليبي لردع تركيا في سرت

إس-300
إس-300

أكدت تقارير عسكرية نشر الجيش الليبي منظومات دفاع جوي من أنظمة «إس-300» وأنظمة «بوك إم» الجوية لمنع أي اعتداء تركي بالطيران على سرت، وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المعلومات عن هذه الأنظمة:-

- صواريخ «إس-300» الروسية
ووفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، تعد صواريخ «إس-300» الروسية واحدة من منظومات الدفاع الجوية بعيدة المدى، وهي مصممة للتصدي للمقاتلات والصواريخ طويلة المدى، مثل صواريخ «كروز».

ويبلغ وزن رأس الصاروخ 133 كجم، ويمكنه تدمير الهدف دون الحاجة للاصطدام المباشر، ويتم تجهيز المنظومة بـ 3 أنواع من الصواريخ، النوع الأول بمدى أقصى يبلغ 47 كيلو مترا والثاني 75 كيلو مترا، والثالث 150 كيلو مترا.

وبدأ تصنيع «إس-300»على دفعات في سنة 1975، وانتهى اختبارها في عام 1978، ودخلت المنظومة حيز الاستخدام في عام 1979.

وجرى تطوير المنظومة لصد هجمات الصواريخ الباليستية، ولكي تتمكن من صد هجمات الطائرات من مسافات بعيدة.

وتم إنتاج إس-300 بهدف الدفاع عن الأهداف الهامة والمنشآت العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية ضد الهجمات الجوية.

كما تتميز منظومة إس-300، في أنها قادرة على التحرك وتغيير مواقعها في وقت قصير جدًا لمنع العدو من تحديد مواقعها بعد إطلاق صواريخها.

- «بوك إم» الجوية
ووفقًا لموقع «روس أوبورون إكسبورت» الروسي، فإن أنظمة «بوك إم» تصنف ضمن وسائل الدفاع الجوي المتعددة الأغراض، وتستطيع صواريخها ضرب أهداف جوية على ارتفاعات تبدأ من 15 مترا، وتصل إلى 25 ألف مترا.

كما تم تصميم تلك الصواريخ لتكون قادرة على الاشتباك مع أهداف جوية بواسطة صواريخ أرض - جو.

وتستطيع أنظمة بوك إم الجوية إسقاط المروحيات والمقاتلات، والصواريخ المجنحة، ويمكنها الاشتباك مع الأهداف بالصواريخ في مدى يتراوح بين 3 إلى 45 كم، على ارتفاع يبدأ من 15 مترا حتى 25 كم.