رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات 6 سنوات.. القضاء على الإرهاب ومواكبة السوشيال ميديا

السيسي
السيسي

على مدار 6 أعوام مضت تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهضت المنظومة الأمنية وحققت العديد من النجاحات على المستويين السياسي والجنائي من مكافحة الإرهاب والعناصر الإجرامية، وتوجيه الضربات الاستباقية التي أحبطت العديد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها، وإنهاء تجمعات ومسيرات الإخوان للأبد ومخططاتهم.

واعتمدت السياسة التي انتهجتها وزارة الداخلية خلال الأعوام الماضية - تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية - على مكافحة أعمال البلطجة والنصب وإساءة استخدام وسائل الاتصال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

- جرائم السوشيال ميديا

وتم تفعيل دور إدارة التوثيق والمعلومات ومباحث الإنترنت؛ لرصد جرائم التحريض على الفسق والفجور ونشر الشائعات ومقاطع الفيديو التي تتضمن محتوى غير لائق ويحرض على أعمال البلطجة ذلك من ضبط العديد من مستخدمي هذه التطبيقات لنشر الفجر والرذيلة أمثال سما المصري، حنين حسام، مودة الأدهم الذين يجعلون من فيديوهاتهم مواد رطبة لتحريض الشباب على التخلص من عادات المجتمع وأخلاقه.

ونجحت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في حفظ أمن البلاد من الهجمات الإرهابية بحدودها الشرقية والغربية والتصدي للعناصر التكفيرية في سيناء بالتعاون مع القوات المسلحة من خلال تطهير سيناء من التكفيريين والتصدي لكافة الخلايا الإرهابية في محافظات الجمهورية.

- تطهير جبل الحلال

وتمكنت القوات المسلحة بالتنسيقات ومشاركات القوات الأمنية من مداهمة جبل الحلال الذي يبلغ طوله 60 كيلومترًا، وعرضه 20 كيلومترًا، ويبلغ ارتفاعه 1000 متر، ويقع فى وسط سيناء، ونتيجة طبيعة الجبل وتضاريسه أصبح ملاذًا للعناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية، مما شكّل تهديدًا على منطقة سيناء.

وجاء ذلك عقب توجيهات القيادة السياسية التي أعطت أوامراها بأنه لا تهاون مع أحد خارج عن القانون، أو أى شخص يمُس الأمن القومى المصرى، تم وضع خطة لاقتحام جبل الحلال وتطهيره، وإعادة الاستقرار لمنطقة سيناء، وتمت عملية الاقتحام بعد أن تم جمع المعلومات الخاصة بعملية الاقتحام، وبمساعدة أهالى سيناء الذين كان لهم دور هام فى مساعدة قوات إنفاذ القانون.

وجاءت نتيجة العمليات العسكرية التى قام بها أبطال قوات إنفاذ القانون فى اقتحام جبل الحلال لتطهيره من البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية والإجرامية والخارجة عن القانون، تم قتل 18 من العناصر الخطرة، كما تم القبض على 32 آخرين، كما تم ضبط 29 دراجة نارية مُفخخة، كما تم ضبط أطنان من المواد المخدرة، وحرق عدة أفدنة حول الجبل كانت مزروعة بالمواد المخدرة.

- خلية الأميرية

وأجهضت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على مدار الأعوام الماضية عددا من الخلايا الإرهابية التي كانت تنوي نزع استقرار البلاد وأخرها خلية الأميرية التي كانت تنوي استهداف الأقباط في عيدهم فوردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد المسيحيين.

تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على "6 بنادق آلية، 4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة".

كما أسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة، وتم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى وباستهدافه عثر على "4 بنادق آلية، كمية من الذخيرة".

- إزالة التعديات على أملاك الدولة

كما شهدت تلك السنوات تحقيق نتائج مبهرة في استعادة أراضي الدولة وإزالة التعديات عليها ورد مبالغ من قيمة الأراضي أو التقنين مع المتعدين عليها تخطت ملايين الجنيهات.

وتشن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية يوميًا حملات موسعة على مستوى الجمهورية لمواجهة حملات البناء وتنفيذ قرارات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، والتصدى بحسم لمحاولات استغلال بعض المواطنين للظروف الحالية، والقيام بأعمال البناء المخالف والعشوائي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتمكنت أجهزة الدولة من استرداد 2 مليون و600 ألف متر مربع من أملاك وأراضى الدولة و6656 فدان بعد التعدى عليها من بعض المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية بإقامة مبانى وأسوار عليها وكذا بالزراعة عليها مستغلين الظروف التى تمر بها الدولة خلال الفترة الحالية.