سول: إطلاق بيونج يانج النار على الحدود «غير مقصود»

أوضحت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، أنها حصلت على أدلة حاسمة دفعتها للاعتقاد بأن إطلاق النار من قبل كوريا الشمالية مؤخرا على نقطة حراسة جنوبية عبر الحدود لم يكن مقصودا.

وقد أعلن الجيش الكوري الجنوبي (حسبما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية) عن رصد 3 علامات بشأن إطلاق النار من الشمال صوب الجدار الخارجي لنقطة الحراسة داخل المنطقة منزوعة السلاح في بلدة تشول وون الحدودية صباح يوم 3 مايو الجاري، مما دفعه إلى إطلاق 30 طلقة تجاه نقطتي الحراسة للجانب الشمالي للرد على ذلك.

وأكدت الهيئة أنها تتمسك بموقفها القائم بشأن إطلاق النار غير المقصود للجيش الكوري الشمالي.

وقال مسئول في الهيئة إن الجيش الكوري الجنوبي أطلق النار مرتين (وكانت عبارة عن 15 طلقة في كل مرة)، غير أن الجيش الكوري الشمالي لم يرد على ذلك.

وشدد المسئول الذي رفض نشر اسمه، وفقا ليونهاب، على أن الجيش الجنوبي حصل على أدلة حاسمة تشير إلى أن إطلاق النار كان غير مقصودا، غير أنه لا يستطيع الكشف عنها بالتفاصيل.

مع ذلك، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن هذه القضية انتهكت الاتفاق العسكري الذي توصلت الكوريتان إليه في يوم 19 سبتمبر في عام 2018.

ووجهت الوزارة إخطارا إلى الجانب الشمالي للاحتجاج عليه يوم 3 مايو، ودعته إلى تقديم الاعتذار ومنع وقوع الحادث، ولكن الشمال لم يرد بعد على ذلك.